الاعتداء على مراسلنا بالحوض المنجمي ومنطقة الجريد
تعرض الصديق المناضل عمر قويدر مراسل « الطريق الجديد » في الحوض المنجمي ومنطقة الجريد يوم الخميس الماضي إلى اعتداء لفضي وعنف جسدي وتهديدا بما هو أخطر ، في حال إصراره على مواصلة نشاطه الإعلامي من طرف عوني أمن أحدهما بلباس مدني يدعى عبد الرؤوف سليمان في مدينة نفطة مقر إقامته.
وإزاء هذه الممارسات الخطيرة التي ترمي إلى التعتيم الإعلامي على ما يجري في الحوض المنجمي وإلغاء الدور المتميز لجريدتنا في تغطية تلك الأحداث ، وهي التي حرصت على تقديم الأخبار بكل موضوعية والدعوة إلى الحلول العقلانية والإيجابية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها مواطنو الجهة ، وابراز طابعها المطلبي المشروع والنهج الحواري المتزن الذي سلكته القيادات النقابية المؤطرة للتحركات السلمية التي تشهدها المنطقة منذ بداية السنة الحالية ، بعيدا عن كل توظيف سياسي. فإن هيئة التحرير تدين بشدة ما تعرض له مراسلنا وتطالب بوضع حد فوري لمختلف أنواع المضايقات والتعديات على مراسلي الجريدة في الجهات واحترام حرية الإعلام ورجاله وتتبع المسؤولين عن تلك التجاوزات قضائيا حتى لا تتكرر مستقبلا . كما تجدر الإشارة إلى قيام الأمين الأول للحركة والمدير المسؤول احمد ابراهيم باتصال بالمسؤولين الجهويين في ولاية توزر وكذلك فعل مدير التحرير هشام سكيك في مكالمة هاتفية مع المدير العام للإعلام لافتا النظر إلى خطورة هذه الممارسات على حرية الإعلام والصحافة وقد أكد المسؤولون أن ذلك لا يعدو أن يكون حادثا عابرا واعدين باتخاذ الإجراءات اللازمة.
فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يندد بالاعتداء
إن فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بعد علمه بالاعتداء اللفظي والمعنوي والمادي الذي وصل إلى درجة الضرب والتهديد بالاغتيال ( إذا كان إتزيد خطوة أخرى إلقدام أمك معادش تحلم بيك ) ووابل العبارات المهينة والبذيئة التي تعرض لها المناضل الحقوقي والنقابي والسياسي عمر قويدر خلال عبوره مقبرة الشافعي الشريف بنفطة مساء يوم الخميس الساعة ( 23 س) من قبل عون الأمن في زي مدني المدعو " عبد الرؤوف بن سليمان " وبحضور وإشراف أحد زملائه.
ودفاعا منه عن حرية التعبير عموما وعن الإعلام الحر والنزيه خصوصا فإن هيئة الفرع :
1. تعتبر ما تعرض له المناضل عمر قويدر من اعتداء مادي ومعنوي على خلفية تغطيته لأحداث الحوض المنجمي سابقة خطيرة تنم عن إيغال السلطة في توخي الحلول الأمنية والعنف تجاه الإعلام الحر والنزيه.
2. تطالب بالتحقيق مع هذا العون المعتدي قضائيا لمعاقبة الجناة أمرا وتنفيذا .
3. تدعو كل القوى التقدمية الحية إلى الدفاع عن حرية التعبير والإعلام النزيه بمزيد من الحزم واليقظة كمدخل لإرساء الحرية السياسية في البلاد.
رئيس الفرع
شكري الذويبي
المربون يشجبون
نحن المربين الممضين أسفله وعلى إثر ما تعرّض له زميلنا النقابي والحقوقي عمر قويدر من اعتداء آثم من طرف عون البوليس بالزي المدني : عبد الرؤوف بن سليمان ، نعبر عن رفضنا القاطع وشجبنا الشديد لمثل هذه الأساليب في التعامل مع النقابيين ونشطاء المجتمع المدني وندعو مركزيتنا النقابية إلى التحرك لتوفير الحماية الضرورية والمساندة اللازمة للنقابيين.
تعرض الصديق المناضل عمر قويدر مراسل « الطريق الجديد » في الحوض المنجمي ومنطقة الجريد يوم الخميس الماضي إلى اعتداء لفضي وعنف جسدي وتهديدا بما هو أخطر ، في حال إصراره على مواصلة نشاطه الإعلامي من طرف عوني أمن أحدهما بلباس مدني يدعى عبد الرؤوف سليمان في مدينة نفطة مقر إقامته.
وإزاء هذه الممارسات الخطيرة التي ترمي إلى التعتيم الإعلامي على ما يجري في الحوض المنجمي وإلغاء الدور المتميز لجريدتنا في تغطية تلك الأحداث ، وهي التي حرصت على تقديم الأخبار بكل موضوعية والدعوة إلى الحلول العقلانية والإيجابية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها مواطنو الجهة ، وابراز طابعها المطلبي المشروع والنهج الحواري المتزن الذي سلكته القيادات النقابية المؤطرة للتحركات السلمية التي تشهدها المنطقة منذ بداية السنة الحالية ، بعيدا عن كل توظيف سياسي. فإن هيئة التحرير تدين بشدة ما تعرض له مراسلنا وتطالب بوضع حد فوري لمختلف أنواع المضايقات والتعديات على مراسلي الجريدة في الجهات واحترام حرية الإعلام ورجاله وتتبع المسؤولين عن تلك التجاوزات قضائيا حتى لا تتكرر مستقبلا . كما تجدر الإشارة إلى قيام الأمين الأول للحركة والمدير المسؤول احمد ابراهيم باتصال بالمسؤولين الجهويين في ولاية توزر وكذلك فعل مدير التحرير هشام سكيك في مكالمة هاتفية مع المدير العام للإعلام لافتا النظر إلى خطورة هذه الممارسات على حرية الإعلام والصحافة وقد أكد المسؤولون أن ذلك لا يعدو أن يكون حادثا عابرا واعدين باتخاذ الإجراءات اللازمة.
فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يندد بالاعتداء
إن فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بعد علمه بالاعتداء اللفظي والمعنوي والمادي الذي وصل إلى درجة الضرب والتهديد بالاغتيال ( إذا كان إتزيد خطوة أخرى إلقدام أمك معادش تحلم بيك ) ووابل العبارات المهينة والبذيئة التي تعرض لها المناضل الحقوقي والنقابي والسياسي عمر قويدر خلال عبوره مقبرة الشافعي الشريف بنفطة مساء يوم الخميس الساعة ( 23 س) من قبل عون الأمن في زي مدني المدعو " عبد الرؤوف بن سليمان " وبحضور وإشراف أحد زملائه.
ودفاعا منه عن حرية التعبير عموما وعن الإعلام الحر والنزيه خصوصا فإن هيئة الفرع :
1. تعتبر ما تعرض له المناضل عمر قويدر من اعتداء مادي ومعنوي على خلفية تغطيته لأحداث الحوض المنجمي سابقة خطيرة تنم عن إيغال السلطة في توخي الحلول الأمنية والعنف تجاه الإعلام الحر والنزيه.
2. تطالب بالتحقيق مع هذا العون المعتدي قضائيا لمعاقبة الجناة أمرا وتنفيذا .
3. تدعو كل القوى التقدمية الحية إلى الدفاع عن حرية التعبير والإعلام النزيه بمزيد من الحزم واليقظة كمدخل لإرساء الحرية السياسية في البلاد.
رئيس الفرع
شكري الذويبي
المربون يشجبون
نحن المربين الممضين أسفله وعلى إثر ما تعرّض له زميلنا النقابي والحقوقي عمر قويدر من اعتداء آثم من طرف عون البوليس بالزي المدني : عبد الرؤوف بن سليمان ، نعبر عن رفضنا القاطع وشجبنا الشديد لمثل هذه الأساليب في التعامل مع النقابيين ونشطاء المجتمع المدني وندعو مركزيتنا النقابية إلى التحرك لتوفير الحماية الضرورية والمساندة اللازمة للنقابيين.
الطريق الجديد العدد 87 من 05 إلى 11 جوان 2008 (04)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق