12‏/09‏/2010

بيان اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي

اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي
11 سبتمبر 2010
إعـــــــــــــــــــــــــــــــلام

في الوقت الذي تنتظر فيه مكونات المجتمع المدني حدوث انفراج يرجع القيادات النقابية التي غادرت السجن في بداية نوفمبر 2010 بمقتضى سراح شرطي إلى سالف عملها مع مفتتح السنة الدراسية الجديدة ويعبّر عن استعداد السلطة لطي هذه الصفحة نهائيا بعد مضي أكثر من سنتين على الأحداث ، فوجئ المسرحون من نقابيي الرديف بحصار امني يستهدفهم و يراقب كل تحركاتهم وتنقلاتهم داخل وخارج المدينة، حيث يخضع النقابي عدنان ألحاجي مثلا إلى حصار امني متمثلا في سيارة مدنية ودراجة نارية تصاحبه حيث يتنقل، ولا يختلف الوضع كثيرا لدى بقية النقابيين المسرّحين.
كما أعلمنا العديد من المواطنين عن حضور امني ملفت في الرديف ، خاصة قرب منزل الناشط الحقوقي حسن بنعبداللة، الذي يقضي عقوبة السجن بقفصة، بعد تحول مجموعة من النقابيين لمعايدة والدته أمس.
تعبر اللجنة الوطنية عن استغرابها لهذا الحصار الأمني الغير مبرر وتدعو إلى رفعه فورا .
كما تطالب بإرجاع كل المسرحين من القيادات النقابية إلى سالف عملهم في مفتتح هذه السنة الدراسية وطي صفحة المضايقات والإيقافات والمحاكمات بسن عفو عام يشمل بقية المساجين و الملاحقين ويفتح صفحة جديدة في التعامل مع أهالي الرديف والحوض ألمنجمي عموما.
اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي