19‏/04‏/2010

قائمة المواطنة بنفطة تصرح بترشحها

قائمة "المواطنة" بمدينة نفطة تنتظر الوصل النهائي
تمكن بعض من نشطاء المجتمع المدني بمدينة نفطة وبعض الوجوه النقابية والمستقلة من تأليف قائمة مستقلة للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها يوم 09 ماي 2010 وقد صُرِّحَ بترشحها يوم السبت 17 أفريل الساعة 16س و30دق تحت عنوان "المواطنة" ذات اللون العسلي ، والأمل يحدو جميع أعضائها في الحصول على الوصل النهائي خاصة بعد أن احترموا كل الإجراءات والتفاصيل القانونية وتلافوا الضغوطات التي كانت سببا في وأد تجربة قائمة البديل التنموي الديمقراطي بنفطة سنة 2005 ، وذلك بتقديم ترشحهم ساعة قبل غلق باب الترشح وبقاء كل أعضاء القائمة مجتمعين حتى انتهاء الأجل المعين لتقديم الترشحات وهو نفس الأجل المعين للإعلام بسحب الترشح (الساعة السادسة من مساء سبت 17 أفريل) حسب منطوق الفقرة الأخيرة الفصل 146 من المجلة الإنتخابية.
فهل ستشهد مدينة نفطة أول انتخابات بلدية تعددية في تاريخها؟ هذا ما يتأمله أعضاء قائمة المواطنة وكل متساكني المدينة.
أعضاء قائمة "المواطنة" مرتبة أبجديا يتقدمهم رئيسها.
1. فوزي محمود الحشاني أستاذ تعليم ثانوي
2. الأزهر عمر طاهر أستاذ تعليم ثانوي
3. الطيب محمد الكبير المرابط أستاذ تعليم ثانوي
4. المنصف علي اللموشي فلاح
5. العربي محمد المكي بوعزيز تاجر
6. خالد عبد الحفيظ العقبي معلم تطبيق
7. زكرياء محمد العامري معلم تطبيق
8. شكري عبدالله الذويبي أستاذ تعليم ثانوي
9. عبد القادر أحمد طبابي محضر بصيدلية
10. عماد محمد حمده معلم أول
11. عمر العربي قويدر معلم تطبيق
12. لطفي محمد الطاهر حميده أستاذ تعليم ثانوي
13. محمد المكي بنخالد معلم أول
14. محمد الصالح إبراهيم حراث أستاذ أول تعليم ثانوي
15. منصف محمد الطاهر زمال أستاذ تعليم ثانوي
16. يحي محمد الأزهر التابعي موظف بإدارة التجهيز

12‏/04‏/2010

نفطة : نحو قائمة مواطنة للإنتخابات البلدية ماي 2010

نفطة : نحو قائمة مواطنة للإنتخابات البلدية ماي 2010
مساعي حثيثة يقودها بعض نشطاء المجتمع المدني وشخصيات مستقلة بمدينة نفطة لإستكمال تشكيل قائمة مواطنة والمشاركة في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها يوم 09 ماي 2010 ، فهل تنجح هذه القوى في تقديم القائمة والمرور بها إلى الدور الثاني وبالتالي خوض غمار أول انتخابات بلدية تعددية في تاريخ المدينة وإبلاغ صوتها الذي حرمت من إيصاله في انتخابات 2005 عندما تدخلت السلطة وضغطت على أحد المرشحين ــ بعد نهاية الآجال ــ لسحب ترشحه ، وهل سيكتب لهذه التجربة إن تمّت النجاح ؟ أم أننا سنضرب موعدا آخر مع الفشل في قبول الرأي الآخر وإضاعة الفرص وبالتالي تثبت لنا السلطة مرة أخرى أن لا مجال للمشاركة الجدية والمسؤولة في الانتخابات في تونس؟
هذا ما لا نتمناه لأننا كلنا مع صندوق الاقتراع الذي لا نخافه ولا نتهرب من حكمه خاصة إذا كان صندوقا حقيقيا وشفافا يعبر فعلا عن إرادة المواطنين...