بوادر انفراج في الحوض المنجمي رغم مخلفات الأحداث
مازالت مدينة الرديف بعد أسبوع من إطلاق سراح أبنائها تضمد جراحها خاصة وأن فترة الإيقاف تركت آثارها السيئة في نفوس المواطنين وعلى أجساد الموقوفين وقد أكد لنا الأخوة عدنان حاجي وبشير لعبيدي والطيب بن عثمان أنهم تعرضوا للضرب والإهانة أثناء الإيقاف وقد ذكر السيد الطيب بن عثمان عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي أنه تعرض للضرب والركل على كامل الجسم يوم إيقافه بمركز شرطة الرديف أمام أخيه الذي يصغره سنا وعند وصوله إلى منطقة الشرطة بقفصة وأثناء التحقيق معه ذاكرا أسماء من ضمنها رئيس فرقة الأبحاث وقد طالب العديد ممن اتصلنا بهم بفتح تحقيق جدي حول الانتهاكات التي وقعت في حق أهالي الرديف خاصة وآثار العنف المادي ظاهرة وجلية على أجساد الموقوفين ... وإذا تجاوزنا هذه النقطة واستثنينا الاحتجاجات التي رافقت زيارة الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي يوم 12 أفريل 2008 بكل من أم العرائس والرديف فإنه يمكن القول أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها مع شعور عام ببوادر انفراج خاصة بعد قبول ملفات 29 شابا من أبناء العمال الذين تعرضوا لحوادث شغل قاتلة ودعوة دفعة ثانية من شباب المدينة ـ يفوق عددهم الثلاثين ـ من نفس الصنف إلى إحضار ملفاتهم قصد انتدابهم دون اعتبار سقف السن الشيء الذي أفرح الكثير من العائلات باعتبار أن هذه الخطوة تندرج ضمن رزمة الاتفاق مع لجنة التفاوض المحلية . والأهالي رغم استبشارهم وشعورهم بالارتياح للخطوة التي أقدمت عليها شركة فسفاط قفصة إلا أنهم ينتظرون أولا تنفيذ بقية الاتفاق بجانبيه الخاص بالشركة والخاص بالسلطة وتفعيل بقية الآليات لتشغيل أعداد أخرى من شباب المدينة وثانيا دعم كل ذلك بمشاريع تنموية حقيقية لتحسين ظروف الحياة بالحوض المنجمي . آمال مشروعة لمنطقة عانت كثيرا من الحرمان وتطمح لانطلاقة حقيقية نحو حياة أفضل فهل ستحمل الأيام القادمة ما يحقق هذه الطموحات.
زوجة عدنان من المصحة إلى المستشفى
على إثر الاعتداء الذي تعرضت له الأخت جمعة زوجة الأخ عدنان حاجي تم نقلها يوم الخميس 10 أفريل إلى مصحة خاصة بمدينة قفصة حيث خضعت لعملية جراحية على مستوى اليد ويبدو أن مضاعفات حصلت بعد خروجها أوجبت إعادتها يوم 16 أفريل 2008 إلى المستشفى الجهوي بقفصة ونحن إذ نتمنى لها الشفاء والعودة لأسرتها سالمة فإننا ندعو إلى محاسبة المتسببين في هذه المعاناة وتتبعهم.
عمر قويدر
مازالت مدينة الرديف بعد أسبوع من إطلاق سراح أبنائها تضمد جراحها خاصة وأن فترة الإيقاف تركت آثارها السيئة في نفوس المواطنين وعلى أجساد الموقوفين وقد أكد لنا الأخوة عدنان حاجي وبشير لعبيدي والطيب بن عثمان أنهم تعرضوا للضرب والإهانة أثناء الإيقاف وقد ذكر السيد الطيب بن عثمان عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي أنه تعرض للضرب والركل على كامل الجسم يوم إيقافه بمركز شرطة الرديف أمام أخيه الذي يصغره سنا وعند وصوله إلى منطقة الشرطة بقفصة وأثناء التحقيق معه ذاكرا أسماء من ضمنها رئيس فرقة الأبحاث وقد طالب العديد ممن اتصلنا بهم بفتح تحقيق جدي حول الانتهاكات التي وقعت في حق أهالي الرديف خاصة وآثار العنف المادي ظاهرة وجلية على أجساد الموقوفين ... وإذا تجاوزنا هذه النقطة واستثنينا الاحتجاجات التي رافقت زيارة الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي يوم 12 أفريل 2008 بكل من أم العرائس والرديف فإنه يمكن القول أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها مع شعور عام ببوادر انفراج خاصة بعد قبول ملفات 29 شابا من أبناء العمال الذين تعرضوا لحوادث شغل قاتلة ودعوة دفعة ثانية من شباب المدينة ـ يفوق عددهم الثلاثين ـ من نفس الصنف إلى إحضار ملفاتهم قصد انتدابهم دون اعتبار سقف السن الشيء الذي أفرح الكثير من العائلات باعتبار أن هذه الخطوة تندرج ضمن رزمة الاتفاق مع لجنة التفاوض المحلية . والأهالي رغم استبشارهم وشعورهم بالارتياح للخطوة التي أقدمت عليها شركة فسفاط قفصة إلا أنهم ينتظرون أولا تنفيذ بقية الاتفاق بجانبيه الخاص بالشركة والخاص بالسلطة وتفعيل بقية الآليات لتشغيل أعداد أخرى من شباب المدينة وثانيا دعم كل ذلك بمشاريع تنموية حقيقية لتحسين ظروف الحياة بالحوض المنجمي . آمال مشروعة لمنطقة عانت كثيرا من الحرمان وتطمح لانطلاقة حقيقية نحو حياة أفضل فهل ستحمل الأيام القادمة ما يحقق هذه الطموحات.
زوجة عدنان من المصحة إلى المستشفى
على إثر الاعتداء الذي تعرضت له الأخت جمعة زوجة الأخ عدنان حاجي تم نقلها يوم الخميس 10 أفريل إلى مصحة خاصة بمدينة قفصة حيث خضعت لعملية جراحية على مستوى اليد ويبدو أن مضاعفات حصلت بعد خروجها أوجبت إعادتها يوم 16 أفريل 2008 إلى المستشفى الجهوي بقفصة ونحن إذ نتمنى لها الشفاء والعودة لأسرتها سالمة فإننا ندعو إلى محاسبة المتسببين في هذه المعاناة وتتبعهم.
عمر قويدر
الطريق الجديد العدد 76 من 19 إلى 25 أفريل 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق