31‏/10‏/2008

إطلاق سراح 23 من سجناء الحوض المنجمي


الاتّحاد المحلّي للشغل بنفطة نفطة في 31/10/2008


* إعـــــــــــــــــــــــلام *

علمت اللّجنة النقابيّة المحليّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي بنفطة أنّه و قع مساء الأمس الخميس 30/10/2008 إطلاق سراح 23 سجينا من سجناء الحركة الاحتجاجيّة بالحوض المنجمي منهم على سبيل الذكر لا الحصر كلّ من الإخوة :
1/ جهاد ملكي
2/ محمد الجديدي
3/ وسام قاريون
4/ بوهلال عبيدي
5/ عمار عبيدي
6/ بوعلي عبيدي
7/ ماهر ملكي
8/ ماهر مغزاوي
9/ الطيب بلخيري
10/ رضوان مرزوقي
11/ عادل خلايفي
12/ فتحي الرحيلي

و اللّجنة إذ تبارك لهؤلاء استعادتهم لحريّتهم و تثمّن هذه الخطوة فإنّها تدعو السلطة إلى القيام بالخطوة الأهمّ بإطلاقها سراح جميع المساجين و حلّ هذه القضيّة التي طالت و الالتفات إلى معالجة الأسباب العميقة للاحتقان الاجتماعي في إطار حوار وطني ديمقراطي و مسؤول يشرك جميع قوى المجتمع المدني دون إقصاء.


عن اللجنة , المنسّق:
علي الحبيب

29‏/10‏/2008

بيان اللجنة النقابية حول منع عمر قويدر من التنقل للتضامن مع أهلنا بالرديف

الاتّحاد العام التّونسي للشغل
الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر
الاتحاد المحلّي للشغل بنفطة

نفطة في 27/10/2008
* بيان *

أضحى مسلسل منع نشطاء المجتمع المدني من التنقّل و السفر أمرا لا يطاق و انتهاكا فاق كلّ حدود القانون و على رأسها وثيقة الدستور التي تكفل لكلّ مواطن تونسي في فصلها العاشر صراحة ما نصّه : " لكلّ مواطن حريّة التنقّل داخل البلاد و إلى خارجها و اختيار مقرّ إقامته في حدود القانون " ...
و رغم هذا فقد سجّل تاريخ البلاد ليلة السبت و يوم الأحد 25/26 أكتوبر 2008 أكبر انتهاك لهذا الحقّ بمنع عشرات المواطنين من التنقّل إلى جهة جندوبة حيث ينظم الاتحاد الجهوي للشغل بها يوما تضامنيا مع مساجين و أهالي منطقة الحوض المنجمي وتجنّد جهاز الأمن الدّاخلي لينتشر في الطرقات من أقصى جنوب البلاد إلى أقصى شمالها مانعا نشطاء المجتمع المدني من استعمال النقل العمومي و الخاص؟؟؟...
و كان ذلك نصيب الأخ المناضل عمر قويدر عضو اللجنة النقابيّة المحليّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي بنفطة و الناشط الحقوقي و السياسي الذي وقع إنزاله من حافلة النقل المريح بمدينة المتلوي من طرف أعوان الحرس الوطني و أعلموه باستحالة تنقّله إلى تونس العاصمة ثم ّ أوقفوا له سيّارة عابرة أقلّته إلى مدينة توزر حيث لم يعد منها إلى بيته بنفطة إلاّ في حدود الساعة الرّابعة صباحا...
و أمام هذا الانتهاك السافر و المتكرّر للحقّ الدستوري في التنقّل فإنّ اللجنة النقابيّة المحليّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي بنفطة تدعو السلطات المعنيّة
إلى احترام الفصل العاشر من الدستور والإقلاع عن الانتهاكات المتكرّرة للحقّ في التنقّل كأحد أهمّ حقوق المواطنة كما تدعو فعاليات المجتمع المدني من أحزاب سياسيّة و نقابات و منظمات حقوقيّة إلى جعل النضال من أجل احترام الحقّ في التنقّل من بين أولوياتها النضاليّة .

عن اللّجنة ,المنسّق علي الحبيب

بيان اللجنة النقابية حول منع أهالي المساجين من التنقل لتونس "ساحة محمد علي "


الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر
الاتحاد المحلّي للشغل بنفطة

نفطة في 25/10/2008
* بيان *

على إثر تعرّض الأخ حسين مبروكي كاتب عام النقابة الأساسيّة للتعليم الثانوي بالرديّف للاعتداء بالعنف من طرف أعوان أمن بالزيّيّ المدني و هو بمحطّة النقل البرّي بقفصة صحبة الأختين جمعة الحاجّي حرم السجين عدنان حاجّي و ليلى لعبيدي حرم السجين بشير لعبيدي و عبد الرحمان الخلايفي والد السجين الطيب بن عثمان الخلايفي و عبد الرزّاق الجيّار شقيق السجين عادل الجيّار و هم في طريقهم ليلة الخميس 23/10/2008 إلى تونس العاصمة لحضور اليوم الوطني للتضامن مع مساجين و أهالي الحوض المنجمي بدار الاتحاد العام التونسي للشغل ... و ما خلّفه هذا المنع من السفر من آثار سلبيّة على صحّة الأخت جمعة الحاجي التي أدخلت مستشفى شارل نيكول يوم السبت 25 أكتوبر 2008 في الوقت الذي سبق فيه لزوجها السجين عدنان حاجي أن تعرّض للتعنيف الشديد و التغليل و النقل القسري للمستشفى من طرف حرّاس السجن المدني بالقصرين يوم السبت 18 أكتوبر 2008
فإنّ اللجنة النقابيّة المحليّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي بنفطة تندّد بشدّة بهذه الممارسات الهمجيّة في حقّ المواطنين و حقّهم المشروع في التنقّل , و تدعو السلط المعنيّة إلى:

1- إيقاف الانتهاكات المتكرّرة لحقّ التنقّل و السفر التي يتعرّض لها أهالي سجناء الحوض المنجمي و مسانديهم من نشطاء المجتمع المدني.
2 – فتح تحقيق فوري في حادثة الاعتداء على الحرمة الجسديّة للسّجين عدنان حاجّي ومعاقبة القائمين بذلك و ضرورة المحافظة على السلامة الجسديّة له و تمكينه من كلّ حقوقه في العلاج المناسب من طرف أطبّائه المباشرين لحالته .
3- الإستجابة إلى دعوات الأحزاب و منظمات المجتمع المدني و على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل الدّاعية إلى إطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي و إيقاف التعاطي الأمني مع الاستحقاقات الاجتماعيّة .

عن اللجنة , المنسّق :علي الحبيب

بيان فرع توزر ـ نفطة للرابطة "منع من السفر إلى جندوبة "

الرابطـة التونسيـة للدفـاع عن حقـوق الإنسـان فرع توزر ـ نفطة
توزر في : 29 أكتوبر 2008
بـــــيــــــان
إن فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بعد علمه وتأكده من حرمان المواطنين : العميد عبد الستار بن موسى وشكري بلعيد وعبد الرحمان لهذيلي ورابح خرايفي وعلي بن سالم ومحمد الهادي سعيد ومحمد الصالح النهدي وسامي الطاهري وفرج شباح وسعيد لمشيشي والهادي المناعي والهادي حمدة والمولدي الزوابي ورضا العواضي وشاكر الرزقي وسامي السويحي ولطفي لطيفي وصلاح العلوي ونورالدين القادري وعضو هيئة الفرع السيد عمر قويدر ــ الذي أجبر على النزول من حافلة نقل المسافرين ليلة الأحد 26 أكتوبر 2008 في مدخل مدينة المتلوي وألزم على الرجوع إلى مدينة نفطة عن طريق "Auto-stop" على مرحلتين وبمتابعة لصيقة من قبل أعوان الأمن فلم يتمكن من الوصول إلى منزله إلا في حدود الرابعة صباحا ــ من حقهم الدستوري في التنقل والسفر من بلدة إلى أخرى لحضور فعليات تضامنية مع أهالي ومساجين الحوض المنجمي وعليه فإن هيئة الفرع
¾ تنكر على السلط المعنية تماديها في حرمان المواطنين وخاصة المناضلين الرابطيين والسياسيين منهم من حقهم في التنقل بحرية غير عابئة بدستور البلاد.
¾ تدعو كل المهتمين بالحقوق والحريات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تكثيف النضالات لغاية احترام حقوق المواطنة.

عن فرع توزرـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الرئيس شكري الذويبي

بيان فرع توزر ـ نفطة للرابطة "منع من السفر "

الرابطـة التونسيـة للدفـاع عن حقـوق الإنسـان فرع توزر ـ نفطة
توزر في : 29 أكتوبر 2008
بـــــيــــــان
إن فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بعد علمه أنه وقع منع المواطنين السادة والسيدات جمعة جلابي حرم عدنان الحاجي الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي وعضو الإتحاد المحلي للشغل وعبد الرحمان بن عثمان خليفي والد الطيب خليفي عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي وعبد الرزاق جيار شقيق عادل الجيار عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي وحسين مبروكي الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي وعضو النقابة الجهوية وليلى خالد حرم بشير لعبيدي ومسعود الرمضاني من التنقل والسفر داخل البلاد التونسية وقد وقع إرغام أهالي المساجين على الخروج من محطة المسافرين للنقل البري بمدينة قفصة ما بين منتصف الليل والساعة الثانية صباح يوم الجمعة 24 أكتوبر ومنعوا من السفر إلى تونس من قبل أعوان أمن بالزي المدني والجدير بالملاحظة والإدانة أنه وقع تعنيف السيد حسين مبروكي ماديا وأن السيدة جمعة قد منعت من السفر للتداوي ( موعدها صادف التظاهرة ) مما إضطرها إلى قضاء ليلة الجمعة المذكورة بالمستشفى الجهوي بقفصة نظرا إلى تعكر حالتها الصحية من جراء تشنج أعصابها وشعورها بالقهر أما المناضل مسعود الرمضاني منسق اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي فقد حالت قوات الأمن دون دخوله إلى مدينة تونس وأجبر على العودة إلى مدينة القيروان تحت رقابة أمنية مشددة. وتم حرمان هؤلاء المواطنين من حقهم في التنقل حتى لا يحضروا فعليات اليوم التضامني المبرمج من عدة نقابات عامة بموافقة المركزية النقابية بساحة محمد علي .
وعليه فإن هيئة فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
1. تنكر على السلطة وأجهزتها الأمنية إقدامهم على حرمان هؤلاء المواطنين من حقهم في التنقل والسفر بحرية وتطالب بمتابعة من أقدم على هذا الفعل اللادستوري واللاقانوني أمرا وتنفيذا
2. تدعو كل الغيورين على إرساء الحريات الأساسية وعلى الدفاع عن حقوق الإنسان والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي يشغلها هذا الشأن إلى بذل كل جهودها لغاية وضع حد لهذه الممارسات اللادستورية والمسيئة لسمعة تونس

عن فرع توزرـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الرئيس شكري الذويبي

25‏/10‏/2008

قصيدة اضرب

تأسيس اللجنة المحلية لمساندة أهالي الحوض المنجمي

نفطة في 23/10/2008

* بيان تأسيسي *

انسجاما مع المواقف التاريخيّة للاتحاد العام التونسي للشغل في نصرة القضايا العادلة لا سيّما ما اتصل منها بالعدالة الاجتماعيّة و الحقّ في الشغل الكريم و ضرورة التوازن بين مختلف جهات البلاد و حقّ المساواة في التمتّع بثمار التنمية و على إثر الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الحوض المنجمي و ما لحق عديد النقابيين من إيقافات و محاكمات و ما واكب ذلك من مدّ تضامني من قوى المجتمع المدني و تفاعلا مع عديد الهياكل النقابية الوطنية و الجهوية التي عبّرت عن وقوفها إلى جانب أهالي الحوض المنجمي و قضيّتهم العادلة ..
نعلن عن تأسيس اللجنة النقابيّة المحليّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي بنفطة لتأطير تضامن النقابيين مع إخوانهم الموقوفين و أهاليهم و إسناد مجهودات الاتحاد العام التونسي للشغل في مساعيه من أجل إطلاق سراح المساجين و حلّ الملفّات المتصلة بالتنمية في الجهة .
و تشكّلت اللجنة على إثر اجتماعنا اليوم بدار الاتحاد المحلّي للشغل بنفطة و كانت تركيبتها كالآتي:
1- علي الحبيب( عضو النقابة الجهويّة للتعليم الثانوي بتوزر ) منسّقا.
2- فوزي الحشّاني (عضو النقابة الأساسيّة للتعليم الثانوي بنفطة) عضو.
3- خالد العقبي(عضو النقابة الأساسيّة للتعليم الأساسي بنفطة) عضو.
4- عمر قويدر (عضو النقابة الأساسيّة للتعليم الأساسي) عضو.
5- أحمد اللموشي(عضو النيابة النقابيّة بنزل الأفق الجميل بنفطة ) عضو.
6- وديع حسين (عضو النيابة النقابيّة للتأطير و الإرشاد التربوي بنفطة) عضو.

عن اللجنة , المنسّق :
علي الحبيب

عريضة حول الوضع الصحي بنفطة

عريضة حول وضع القطاع الصحّي بنفطة

أمضيت في نفطة على نطاق واسع عريضة تشكو من النقص الفادح في الخدمات الصحيّة بالمستشفى المحلّي بنفطة الذي يعاني من فقر فادح في الاختصاصات الطبيّة الأساسيّة و خلوّ صيدليات المستشفى و مراكز الصحّة الأساسية من الأدوية الموصوفة من طرف الأطبّاء إلى جانب محدوديّة التجهيزات الطبيّة التي صارت هي الفيصل في نجاعة التشخيص و المعالجة , و هذا نصّ العريضة :



نفطة في 20/10/2008

* عريضــــــــــــــــــــــــــة *

إلى جناب السادة:
وزير الصحّة العموميّة
والي توزر
معتمد نفطة
تحيّة تقدير واحترام ، وبعد...
نحن مواطنو ومواطنات مدينة نفطة الممضون على هذه العريضة نلفت عنايتكم الكريمة إلى أننا نعاني منذ مدّة طويلة من غياب فادح في الاختصاصات ونقص في الخدمات الصحيّة والأدوية الموصوفة من قبل الأطباء بالمستشفى المحلّي بنفطة كفقدان قسم الجراحة وطبّ الأطفال وغياب العيادات الخارجيّة لطبّ الاختصاص مثل القلب والعيون والنساء وطب الأسنان والأنف والحنجرة والجلديّة وهي اختصاصات كانت متوفرة في الماضي وهو ما يتناقض جملة و تفصيلا مع فلسفة النظام الجديد للتأمين على المرض وما يتطلّبه من تأهيل للقطاع الصحّي.
والسلام


250 إمضاء

24‏/10‏/2008

بيان فرع توزر ـ نفطة للرابطة " مساندة أهالي الحوض المنجمي "

الرابطـة التونسيـة للدفـاع عن حقـوق الإنسـان فرع توزر ـ نفطة
نفطة في : 03 أكتوبر 2008

بـــــيــــــان
انطلاقا من اعتقاده الراسخ في جدوى الحوار البناء في الوصول إلى حل المشكلات والقضايا مهما كانت عويصة ومعقدة ومن رفضه المطلق للحلول الأمنية والمبنية على العنف ، فإن فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يعتبر أن قضية الحوض المنجمي وخصوصا معضلة مدينة الرديف هي مسألة اجتماعية صرفة محورها الأساسي حق كل مواطن في شغل قار طبقا لمقاييس موضوعية وفي كنف الشفافية والوضوح ضمانا للمساواة بين المواطنين وحفاظا على مناخ اجتماعي سليم .
وعليه فإن هيئة الفرع
تدعو السلط المعنية إلى تسوية وضعية أهالي الحوض المنجمي والاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتشغيل أبنائهم المعطلين عن العمل حفاظا على كرامتهم ، وإلى إخلاء سبيل الموقوفين والمحاكمين في علاقة بقضية الشغل كحق مقدس وبشفافية وموضوعية الإنتداب.
تطالب بمعاقبة المتسببين الحقيقيين طبقا لقوانين البلاد في كل ما حدث بالحوض المنجمي من أحداث
كما يدعو إدارة السجن المدني بالقصرين إلى تمكين السجين عدنان الحاجي من أدويته طبقا لتعليمات طبيبه وتمكينه من القيام بفحوصاته الطبية الدورية خارج السجن حتى لا يتسبب الإهمال الحاصل فيما لا يحمد عقباه .

عن فرع توزرـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الرئيس شكري الذويبي

بيان فرع توزر ـ نفطة للرابطة " الحق في جواز السفر"

الرابطـة التونسيـة للدفـاع عن حقـوق الإنسـان فرع توزر ـ نفطة
نفطة في : 03 أكتوبر 2008

بـــــيــــــان
يستغرب فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان شديد الإستغراب عدم تمكين المناضل السياسي والحقوقي منصف اللموشي من جواز سفره الذي مضى على تقديم الأوراق اللازمة لإحضاره إلى مركز الشرطة بنفطة أكثر من سنة علما وأن السيد منصف اللموشي لا موانع قانونية تحول دون تمكينه من جوازه الذي هو حق من حقوق كل مواطن تونسي . وأمام هذا التصرف غير العادي والتمشي اللاقانوني الغريب جدا من قبل السلطة الأمنية في البلاد فإن هيئة الفرع .
1. تنكر على المتسبب في حرمان المواطن منصف اللموشي من جواز سفره خرقه لقوانين البلاد ولدستورها ويدعو السيد وزير الداخلية إلى معالجة وتسوية هذه الوضعية بتمكين المتظلم من جواز سفره في أقرب وقت ممكن.
2. يدعو كل المدافعين عن حقوق الإنسان وجميع الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني المناضلة من اجل إرساء هذه الحقوق إلى تسخير كل ما في وسعها ليعود هذا الحق لكل من حرم منه لأسباب غير قانونية.

عن فرع توزرـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الرئيس شكري الذويبي

22‏/10‏/2008

24 عائلة مهددة بالضياع


رسالة نفطة
24 عائلة مهددة بالضياع

تنقل يوم 12 مارس 2008 ممثليْن عن عمال نزل بسمة بتوزر إلى مدينة نفطة واتصلا بكل من رئيس فرع الرابطة وممثلي المعارضة بالمدينة قصد اطلاعهم على مستجدات وضعيتهم المهنية وقد عبرا عن مخاوفهما وزملائهم من تلاعب صاحب المؤسسة بعد أن جلب حراسا جددا للنزل قاموا بمنعهم من دخوله وهو موضوع محضر معاينة لعدل منفذ بتاريخ 7 مارس 2008 وأبلغهم بقرار إغلاق النزل وإنهاء العلاقة الشغلية بينهم وهو ما أكده متفقد الشغل الذي أحال الملف على القضاء وسلم العملة ما يفيد أن إنهاء العلاقة الشغلية تم بداية من 6 مارس 2008 " لأسباب غلق فجئي دون إحترام الإجراءات " والعمال إذ عبروا لنا عن ثقتهم في القضاء فهم يأملون أن يتم النظر في قضيتهم في أقرب الآجال وأن يتم إنصافهم بنيل مستحقاتهم كاملة. أما فيما يخص عمال وعاملات نزل الأفق الجميل بنفطة الذي سبق وأن تعرضنا لوضعيتهم واعتصامهم فقد وقعوا على محضر صلح بإشراف السيد محمد ساسي رئيس قسم تفقدية الشغل والمصالحة بتوزر نص على
1. إلغاء مطلب البطالة الفنية المقدم من طرف إدارة المؤسسة
2. تعهد إدارة النزل بخلاص أجرة النصف الثاني من شهر جانفي والنصف الأول من شهر فيفري في حين ترك النصف الثاني من مرتب شهر فيفري لاتفاق الأطراف المهنية في أقرب الآجال
3. إسناد 30 % من الأجرة كتسبقة على الأجر عن المدة المتراوحة من غرة مارس 2008 إلى موفى شهر ماي 2008 على أن يحافظ العمال على تواجدهم الطبيعي بالنزل حسب التوقيت المعمول به وأن لا يقع النظر في تسديد بقية الأجر إلا إذا عادت الحياة إلى النزل في الفترة المذكورة.
وقد ختم محضر الصلح بالاتفاق على تحدد جلسة بمقر قسم تفقدية الشغل والمصالحة بتوزر خلال الأسبوع الأول من شهر جوان 2008 للنظر في وضع المؤسسة وتجدر الإشارة أن قرار الموافقة على محضر الاتفاق جاء بعد اجتماع ضم العمال والسيد الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بتوزر تدارسوا فيه كل جوانب الاتفاق ووافقوا على إمضائه .فهل ستنجح الأطراف المهنية والجهات المعنية في فترة الثلاثة أشهر من إيجاد الحلول الجذرية لمعاناة 41 عائلة وإنقاذهم من الضياع خاصة وأن هناك من رأى في الاتفاق تأجيلا للأزمة وليس حلا لها ، هذا ما سنعرفه في قادم الأيام .
مجامع التنمية وعقدة التسيير
رغم قدم التجربة الجمعياتية في الميدان الفلاحي بالواحات والتي تعود إلى الثلاثينات فإن ما تعانيه مجامع التنمية في الجهة من مشاكل يدعو إلى الاستغراب والتساؤل حول طرق تسييرها ومجالات تدخل السلطة فيها هذا ما أمكن لنا معاينته يوم 13 مارس 2008 أثناء انعقاد الجلسة العامة الثانية لمجمع التنمية برمادة بنفطة الذي يضم 250 فلاحا ينشطون بمنطقة الواحة القديمة على مساحة تقدر بـ 354 هكتارا وكالعادة في مثل هذه الجلسات فإن السيد معتمد نفطة وممثل المندوبية الجهوية للفلاحة أخذا القسط الأوفر من المساحة الزمنية المخصصة للجلسة وركزا على التذكير بالإنجازات التي عمت المنطقة منذ 1987 متناسين أن الواحة والدورة المائية موجودة قبل هذا التاريخ وأن هناك آبارا ونخيلا شاهدا على ذلك وأن المقارنة على مستوى نصيب الواحة من الماء لن يكون لصالح هذا الخطاب وهو ما عبر عنه ممثل الفلاحة عندما أشار أن الماء أصبح 0.53 لتر للنخلة في حين معدل احتياج النخلة 0.65 لتر أي أن نسبة النقص في الماء بالواحة يصل إلى أكثر من 18 %، أما الفلاحة ـ والذين همس البعض منهم تعليقا على الإنجازات المذكورة بالسؤال عن المساحات التي اندثرت ومنها "بستان جالي الصيد" ، "بستان ليهودي" بستان لعجال " ـ فلم يتجاوز عدد المتدخلين منهم السقف الذي حدده السيد المعتمد وهو العشرة والزمن المخصص للاستماع إليهم الثلاثين دقيقة ورغم ذلك فقد عبروا أحسن تعبير على مشاغلهم وما تعانيه الجمعية من سوء تصرف والواحة من نقص في الماء والآبار من تهرّم أدى إلى ضعف مردوديتها وكثرة أعطابها ( 6742 ساعة سنة 2007 ) وارتفاع كلفة صيانتها ( 12 مليون و127 ألف سنة 2007 ). وقد طالب المتدخلون بـ
1. إرجاع الماء المقطوع على نخيلهم وفلاحتهم منذ 9 مارس 2008 والتخلي عن سياسة العقاب الجماعي كما سماها أحد المتدخلين داعيا إلى الإبراق إلى سيادة رئيس الجمهورية "إذ لا يعقل قطع الماء على الجميع بسبب عدم خلاص البعض لمعلوم ماء الري"
2. عدم المجاملة في استخلاص معاليم الري الذي جعلت المجمع مدان للشركة التونسية للكهرباء والغاز إذ من جملة 82 مليون معلوم استهلاك طاقة وقع تسديد فقط 39 ألف دينار حيث وقعت الدعوة إلى نشر أسماء من لم يسدد ديونه تجاه المجمع وأن يقع التعامل معهم بكل حزم حتى لا يتحمل كل المنخرطين تبعات ذلك كما هو حاصل اليوم
3. ضرورة مراعاة ضعاف الحال عند المطالبة بتسديد الديون وهو ما عبر عليه شيخ الفلاحين عبد الرحمان هبولة عندما أوضح أن ضيعته هي حياته إذ عرف الواحة منذ صغره وخبر عطاءها لأهل البلدة وأنه بعد أن كان يبع بستة أو سبعة ملايين كل سنة أصبح اليوم دخله لا يتجاوز الألف دينار بسبب نقص الماء وقد تساءل وسط تصفيق الحضور " كيف لي أن أسدد ثمن الماء وأشتري السماد للأرض والكيلوغرام من التمر لم يتجاوز ثمنه عند الفلاح 300 مي "
4. الإسراع بحفر آبار جديدة لتعويض الآبار المعطبة ومنها بئر 11 المعطب منذ سنة ونصف واعتماد الدراسات العلمية المحددة لمعدل أعمار تلك الآبار لتحديد حاجات المجمع حتى تكون البدائل حاضرة في إبانها
5. إعادة النظر في مهام موزعي الماء بحيث لا تقتصر على فتح وغلق رؤوس الخطوط بل يجب أن تتعداها إلى المراقبة والسهر على وصول الماء إلى مستحقيه بالتدفق المطلوب وهو ما يترتب عليه مراجعة وضعيتهم المهنية في اتجاه تحسينها ماديا ومعنويا.
6. كهربة الواحة لمساعدة الفلاحين على تعصير فلاحتهم والتحكم في كلفة ضخ المياه من الآبار السطحية
7. الشفافية في التسيير والتعامل مع منخرطي المجمع والتوزيع العادل للساعات الزائدة من ماء الري .
هذا وقد كانت هناك مطالبة بإعداد نظام داخلي للمجمع يقع عرضه على الجلسة العامة القادمة للمناقشة والمصادقة عليه.
مشاكل عديدة وتذمر كبير لامسناه اليوم أساسه حسب رأينا يكمن أولا في طرق تسيير هذه المجامع التي تتصرف في ميزانيات تفوق الـ 100 مليون بأساليب بدائية في حين أن أبناءنا من أصحاب الشهادات في الإقتصاد والتصرف والإدارة مازالوا خارج الدورة الإقتصادية وثانيا في علاقة هذه المجامع بالسلطة التي آن الأوان أن ترفع يدها عنها وأن تتركها تعمل بكل استقلالية وأن تبتعد عن توظيفها وتوظيف مواردها لحساباتها السياسية.
عمر قويدر

الطريق الجديد العدد 72 من 22 إلى 28 مارس 2008

مشروع بئر الرومي القاري الوسيط


رسـالـة نفطـة
شباب مدينة نفطة والمشروع الفلاحي " بئر الرومي القاري الوسيط "
مرّة أخرى تطفو مسألة توزيع الأراضي الفلاحية على السطح وتستحوذ على اهتمام شباب المدينة وقد اتصل بنا في هذا الإطار أحد الشبان معبرا عن خشيته من التعامل مع المقاسم الدولية الفلاحية بالمشروع الفلاحي " بئر الرومي القاري الوسيط" لغراسة أصول النخيل بطريقة غير شفافة كما جرى في المشروع الجيو حراري الذي سبق وأن أشرنا إليه في العدد 60 ماي 2007 من الطريق الجديد ، ونحن إذ نثمن لجوء بعض شباب المدينة إلى المعارضة وصحافتها فإننا ندعو ومن هذا المنبر إلى ضرورة إعطاء الأولوية إلى شباب المدينة وأصحاب الشهادات الفلاحية تجسيما للسياسات المعلنة للدولة ومذكرين في نفس الوقت بالوعد الذي قطعه السيد معتمد نفطة نيابة على السيد الوالي في جلسة للمجلس البلدي حين أشار أن تعليمات واضحة وصريحة من السيد الوالي بتوزيع مقاسم هذا المشروع فقط على أهالي نفطة وشبابها، وبدورنا نعد شباب المدينة وكل من اتصل بنا بمتابعة هذا الملف ونعبر عن استعدادنا لنشر تظلماتهم وتبنيها إن حصلت.
اعتصام عمال نزل بسمة بتوزر المدينة
مرة أخرى يظهر تعنت بعض أصحاب النزل وذلك من خلال ضربهم عرض الحائط بالاتفاقات المبرمة برعاية تفقديات الشغل وتعديهم على حقوق العمال وهو ما يظهر بجلاء في ممارسات صاحب نزل بسمة بتوزر الذي حرم عماله من رواتبهم الشهرية و تلكأ في دفع مساهمته بصندوق الضمان الاجتماعي فرغم أنه أمضى اتفاقا في أكتوبر 2006 سمح له بموجبه صرف أغلب العمال مقابل تعويضات لا تناسب أقدميتهم والتزم بمقتضاه بتشغيل النزل ـ الذي سبق وإن تمتع بعائدات كرائه لشركة الحدود الجديدة بقيمة كرائية تساوي 60 ألف دينار شهريا ولمدة امتدت من سنة 1991 إلى سنة 2002 ـ بمن بقي من العمال وعددهم 16 إلا أنه لم يعد تشغيل النزل الذي قطع عنه الماء والكهرباء الشيء الذي دفع العمال إلى الاعتصام أمام النزل دفاعا عن حقوقهم وقد عبر لنا المعتصمون أثناء زيارتنا لهم بكل مرارة عن اللامبالاة التي قابلت بها السلطة حركتهم الاحتجاجية مما يدفعنا للتساؤل عن ماهية السلطة ومشاغلها وهل أصبح الاعتصام والمطالبة بالراتب الشهري شيء عادي لا يحرك السلط المحلية ولا الجهوية فهل نحن أمام سلطة أعراف أم أن هناك ما هو أولى وأهم من رواتب عمال يعيلون عائلات ومهددون بالجوع فإلى متى تتواصل هذه المآسي.
عمر قويدر الطريق الجديد العدد 69 من 01 إلى 07 مارس 2008

20‏/10‏/2008

ردود فعل حول تجاوزات رئيس فرقة الإرشاد

وجهت مجموعة من مناضلي الجهة برقية احتجاج على ممارسات السيد رئيس فرقة الإرشاد للشرطة بتوزر إلى كل من السادة وزير الداخلية والتنمية المحلية ووالي توزر ورئيس منطقة الشرطة . وفيما يلي نصها :
السيد وزيـــــــر الداخلية
السيد والـــــــــي توزر
السيد رئيس منطقة الشرطة بتوزر
تحية وطنية
نحن المواطنون الممضون أسفله، استنادا إلى ما جاء في دستور البلاد (الفصل 8) و إلى كل ما تضمّنته الشرائع والمواثيق الدوليّة المشدّدة على احترام حريّة التعبير والتنقل والتظلّم فإننا نندّد بشدّة بسلوك السيّد عبد العزيز مبروكي رئيس فرقة الإرشاد للشرطة بتوزر تجاه الأخوين المربّيين عمر قويدر ومحمد الهادي حمدة غداة توجّههما إلى مقرّ الولاية صبيحة يوم الإثنين 08 أكتوبر 2007 .
ونلفت عنايتكم إلى السّابقة الخطيرة التي يواجه فيها المواطن عمر قويدر بأسلوب همجيّ لا يمتّ للتحضّر واللياقة بأية صلة من المسؤول الأمني المذكور حيث أنه اعتدى بالعنف اللفظي وبكلمات نابية على شرف والدته وهدّده علانية بالقتل الموصوف بدهسه بسيّارته الإداريّة على مرأى ومسمع من المارّة وفي حضور أعوانه؟؟؟
وعليه فإنّنا نعتبر ما صدر عن هذا المسؤول الأمني تجاوزا خطيرا ومسّا سافرا بحقوق المواطنين يسيء حتّى لجهاز الأمن ، داعين إلى تتبّعه ووضع حدّ لممارساته التي يعتبرها فوق القانون.
والسلام.
الإسم واللقب الصفة
محمد علي الهادفي عضو الإتحاد الجهوي للشغل بتوزر
محمد علي الجموعي الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بتوزر
علي الحبيب عضو فرع توزرـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
شكري الذويبي رئيس فرع توزرـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
محمد هشام بوعتور عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي
فوزي الحشاني عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفطة
منصف زمال عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفطة
خالد العقبي عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بنفطة
لطفي حمدة عضو النقابة الجهوية للتعلم الأساسي بتوزر
محمد المنجي العلوي حركة التجديد
عماد حمدة عضو النيابة النقابية بحزوة
منصف اللموشي ناشط حقوقي
ابراهيم الأديب نقابي
نزار الضيف موظف
عبد القادر الطبابي ناشط حقوقي
محمد بنخالد نقابي
عبد الرحمان بالعوجة عضو جامعة الحزب الديمقراطي التقدمي
بشير بنسلامة فلاح
عن هيئة الفرع
عمر قويدر

بيان فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
توزر في : 08 أكتوبر 2007

بــيــان
إن هيئة فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تنكر على السيد عبد العزيز مبروكي رئيس فرقة الإرشاد بمنطقة الشرطة بتوزر تطاوله وتهجمه على بعض مناضلي الجهة إلى درجة التهديد بالقتل حيث تم اليوم 08 أكتوبر 2007 منع الأخوين عمر قويدر عضو فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهادي حمدة الكاتب العام لجامعة الحزب الديمقراطي التقدمي من دخول مدينة توزر بطريقة أفرط خلالها رئيس فرقة الإرشاد بتوزر في استعمال ألفاظ بذيئة ومستفزة فيها تهديد واضح بهتك عرض والدة المناضل الحقوقي عمر قويدر وتهديده بدهسه ومن معه بواسطة سيارته الإدارية وقد تمّ ذلك على مرآى ومسمع الجميع بما في ذلك أعوان الأمن المرافقين له وذنب المناضلين الوحيد تمثل في عزمهما ابلاغ صوتهما وصوت مجموعة من مناضلي الجهة بشكل حضاري بخصوص الإحتجاج على المضايقات التي تتعرض لها بعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومساندة مضربي الجوع للحزب الديمقراطي التقدمي والمطالبة برفع الحصار المضروب على مقرات الرابطة للسيد والي توزر باعتباره ممثل رئيس الجمهورية في الجهة.
ونظرا لخطورة ما حدث فإن الفرع
1. يدعو كل القوى السياسية والجمعياتية المناضلة إلى إدانة هذا السلوك والمطالبة بمحاسبة السيد رئيس فرقة الإرشاد بتوزر.
2. يعبر عن تضامنه مع الأخويين عمر قويدر والهادي حمدة ويعلن عزمه على متابعة ملف تجاوزات المسؤول الأمني المذكور بكل حزم
عن هيئة الفرع
الرئيس شكري الذويبي

سياسة " قُدْ ودّي "

رسالة نفطة
الجامعة الدستورية بنفطة وسياسة « قِدْ وِدِّي...»
لم يتمالك الكاتب العام للجامعة الدستورية بنفطة نفسه وهو يشاهد الحضور يحتجون على وجوده في المنصة أثناء انعقاد الدورة العادية للمجلس البلدي باعتباره ليس عضوا فيه، فقد ثارت ثائرته وصاح « البلدية تجمعية... » « قِدْ وِدِّي...» ونحن سوف لا نعلق ونكتفي أولا بما أثاره هذا الكلام من ردود فعل مستنكرة لدى كل من حضر أو سمع ذلك ثانيا نذكر السيد الكاتب العام للجامعة الدستورية بنفطة وأصحاب نظرية « قِدْ وِدِّي...» أنهم من كان وراء إسقاط قائمتنا " البديل التنموي الديمقراطي " للانتخابات البلدية 2005 .
المعلمون يحتجون
خاض المعلمون بمدينة نفطة سلسلة من التحركات الاحتجاجية ضد القرارات الأحادية التي اتخذتها وزارة التربية والتكوين في شأن حركة النقل فقد اعتصم المعلمون بأعداد غفيرة يوم الأربعاء 13 جوان 2007 أمام مقر دائرة التفقد (مدرسة السني) بعد أن حاولت أعداد غفيرة من الأمن بالزي المدني منعهم من الوصول إلى مقر الدائرة رافعين أصواتهم بالنشيد الوطني كما توقف المعلمون المشاركون في إصلاح امتحان السنة الرابعة يوم 16 جوان 2007 عن العمل لمدة نصف ساعة احتجاجا على نفس الانتهاكات وتعبيرا عن تضامنهم مع زملائهم بالقصرين
متى ينفذ قرار الهدم ؟
كثر الحديث داخل الأوساط المتابعة للشأن البلدي بالمدينة حول إمكانية التراجع في قرار الهدم الذي سبق وأن أشرنا إليه وذلك لعلاقته بمسؤول تجمعي، وقد رجانا بعض المواطنين الإشارة إلى ذلك راجين التدخل لتطبيق القانون ونحن بدورنا نعبر عن ثقتنا بالسيد والي توزر بأنه لم ولن يقبل بشرعنة الإستيلاء على أراضي الدولة.
أوقفوا التلاعب
بعد طلب التوضيح الذي تقدمنا به في الجلسة العادية للمجلس البلدي ليوم 14 جوان 2007 حول ما شاع من تلاعب في مشروع التبليط المخصص لمدينة نفطة جاء الرد من طرف عضو المجلس البلدي المسؤول على الأشغال مؤكدا عدم التزام المقاول بانجاز المساحة المحددة بكراس الشروط والمقدرة بـ 18000 م2 وقد أكد أمام الحضور أنه رفض الإمضاء على نهاية الأشغال بعد أن قام بعملية القيس بنفسه ووجد نقصا يصل إلى أكثر من 2000 م2 وقد قوبل هذا الموقف بتصفيق الحضور وغضب كل من السيد رئيس البلدية والسيد معتمد نفطة الذي وصل إلى حد التهديد برفع الجلسة إن لم يتوقف المعني بالأمر عن سرد الحقائق بتفاصيلها!!! ونحن بدورنا إذ نثمن عاليا موقف عضو المجلس البلدي الذي أبى إلا أن يطلع الحضور على تفاصيل هذا التجاوز فإننا نستغرب رد فعل السلط المعنية التي لم تحرك ساكنا إلى حدود كتابة هذه الأسطر، فهل مازال مسموحا مرور هذه التجاوزات دون متابعة أو محاسبة ؟ كما نتساءل ما حدود مسؤولية مهندسي التجهيز والكاتب العام للبلدية وكل من أمضى على نهاية الأشغال ومطابقتها لكراس الشروط وهم على علم بطعن أحد أعضاء المجلس البلدي ؟ وهل ما جاء على لسان السيد معتمد نفطة من أن المقاول سيأخذ فقط مقابل المساحة المبلطة فعليا اعترافا ضمنيا بوجود نقص وأن لا متابعة ولا محاسبة على هذا التلاعب ؟ أسئلة تنتظر إجابات ...
عمر قويدر

منشورة بالطريق الجديد العدد 62 لشهر جويلية 2007

الناموس يكتسح المدينة

رسالة نفطة
الناموس
كخطوة احتجاجية على تنامي ظاهرة الناموس وعدم قيام البلدية والسلط المحلية بمسؤولياتها في النظافة والمداواة توجهت يوم 13 ماي 2007 مجموعة من المواطنين إلى بلدية نفطة ومعتمديتها حيث وقع تسليم لائحة احتجاج إلى كل من السيد رئيس البلدية والسيد المعتمد تساءل من خلالها أصحابها" هل يعقل أنه وبعد 50 سنة من الاستقلال نجد أهالي نفطة وللسنة الثانية على التوالي يلجؤون إلى الوسائل البدائية لمقاومة الناموس ( حرق العجلات المطاطية ، إحراق المازوط ..) ؟"
محاصرة مقر فرع الرابطة
مازال مقر فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والكائن بنفطة محاصرا من طرف أعوان الأمن بالزّي المدني وقد أكد لنا السيد رئيس الفرع أن الحصار والهرسلة الأمنية لم تمنع الفرع من النشاط والإجتماع في غير مقره .
صرخة موظف
طالب موظف بوزارة التربية والتكوين ادراجه وأسرته ضمن العائلات المعوزة بالمدينة حتى يشمله القرار الرئاسي الدّاعي لتشغيل فرد على الأقل من كل عائلة معوزة وقد استند في طلبه هذا إلى وضعية عائلته المكونة من سبعة أفراد ثلاثة منهم من خريجي الجامعات في حالة بطالة واثنان يزاولان تعليمها بالجامعة واثنان بالتعليم الابتدائي. ونحن بدورنا نتساءل هل فعلا في تونس اليوم العوز محصور فقط في العائلات التي لا عائل لها ؟ أم أن مقاييس العوز في توسع ويمكن أن تشمل بعض موظفينا
عريضة نقابية
جدد نقابيو نفطة عبر عريضة تحمل مئات الإمضاءات دعوتهم للمكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل تجديد هيكلة الإتحاد المحلي للشغل خاصة "وأن بالمدينة بناية شامخة للإتحاد المحلي وموظف قار ولا يوجد بالجهة سوى اتحاد جهوي " وهي الدعوة التي سبق وأن تبناها الإتحاد الجهوي للشغل بتوزر في مؤتمره الأخير بتاريخ 30 جويلية 2005 ولم يقع تفعيلها حتى الآن.
من يحمي منطقة " حفر الطين " بمدينة توزر؟
حين أذن رئيس الدولة في أوت 1990 عند زيارته لمدينة توزر ومعاينته لآثار فيضانات تلك السنة بانجاز مشروع يحمي منطقة " حفر الطين " وسكانها من مخاطر مياه الأمطار إعتقد الأهالي أن مشاكلهم مع مياه الأمطار قد حلت وإلى الأبد خاصة وقد شاهدوا الأشغال تنطلق ومُجمّع مياه ـ خزان ـ يرى النور بقنوات لتصريف الماء ومضخة تركز لضخ المياه المجمعة خارج المنطقة المهددة وقد رصد المبلغ المطلوب لهذا المشروع . حينها لم يكن يدور بخلد أي من أهالي توزر أن ما يشاهدونه لا يتعدى عن كونه مشروع من مشاريع عالمنا الثالث التي يُمكن لمنفذيها ومتابعيها أن يحيدوا على الأهداف المرسومة لها من طرف من آذن بها ، وإلا بماذا نفسّر كارثة 24 أفريل 2007 التي اختلطت فيها مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي ووصل فيها منسوب المياه المتعفنة داخل المنازل والمحلات التجارية إلى أكثر من متر ونصف فهل يعقل أن مشروعا خضع للدراسة وأنجز حسب معايير ومقاييس علمية ينهار على أول محك جدي ؟ ! فما شاهده الأهالي يومي 24 و25 أفريل لا يوحي بأن هناك مشروعا باعتمادات كبيرة ركز لحمايتهم فالمجمع امتلأ ماء وفاض وأصبح في فترة من الفترات مصدر خطر وليس مصدر حماية كما أريد له حيث قنوات التصريف لم تقم بدورها والمضخة اتضح فيما بعد أنها معطبة منذ زمن ليس بالقصير وأمام هذا الوضع فإننا نضم صوتنا لصوت أهالي منطقة " حفر الطين " بتوزر المدينة في المطالبة بـ
ـ حل جذري للمخاطر التي يعانون منها من خلال مشروع مبني على أسس علمية كما آذن بذلك سيادة رئيس الجمهورية
ـ فتح تحقيق حول ما جرى يومي 24 و 25 أفريل وأسباب إختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي
ـ تتبع كل من يثبت تلاعبه في المشروع الرئاسي لحماية منطقة " حفر الطين "
ـ تعويض سكان المنطقة عن الأضرار التي لحقتهم خاصة وأن قوائم باسمائهم توجد لدى المسؤولين.
عمر قويدر
منشور بالطريق الجديد العدد 61 جوان 2007

استغلال النفوذ

رســــالـــــــــة نــــفـــــطــــــة
مسؤول حزبي يستولي على أرض سكنية
على إثر نشر خبر استيلاء مسؤول محلي بالتجمع الدستوري الديمقراطي على مساحة أرض تفوق الألف وخمسمائة متر مربع واعتراض بعض الأهالي وناشطي المجتمع المدني بالمدينة على هذا السلوك تدخلت السلطة وأصدرت قرار هدم في الغرض
النفوذ السياسي ورأس المال
تذمر كبير يسود أصحاب الشهادات الجامعية وأهالي نفطة عموما اثر توزيع أرض مشروع فلاحي سقوي ـ زراعات جيو حرارية ـ على كل من مقاول وابنة والي أصيل الجهة
رسائل شكر لغير المضربين
بإذن من السيد وزير التربية والتكوين وجّه المدير الجهوي للتعليم بتوزر رسائل شكر لمن تخلف على إضراب رجال التعليم المنفذ يوم 11 أفريل 2007 وقد وشحت هذه الرسائل سجلات عشرة معلمين من جملة مائة وثلاثة وأربعين معلما أي أن شكر السيد الوزير شمل 6.99 % من معلمي نفطة وحزوة .
فلاحو الواحة يطرحون مشاكلهم
ببادرة من بعض فلاحي الجهة تشكل وفد ضم ستة من مالكي الأراضي الفلاحية بالواحة ومن بينهم الأخ العربي بن العربي حيث تنقل يوم 21 أفريل 2007 إلى مقر المعتمدية لمقابلة السيد معتمد نفطة الذي تردد في استقبالهم كمجموعة ولكن وأمام تمسك الوفد بدخول كافة أعضائه تمت الجلسة واستمع السيد المعتمد إلى مشاغل الفلاحين وإلى بعض المشاكل التي تعاني منها الواحة وجمعيتها المائية وقد وعد بالمتابعة ...
المجلس البلدي في دورته العادية
عقدت يوم الخميس 19 أفريل 2007 الجلسة التمهيدية للمجلس البلدي في دورتها العادية برئاسة السيد رئيس البلدية وبحضور السيد المعتمد ورغم أن الحضور لم يكن كبيرا إلا أن مستوى النقاش أبرز الرأي الآخر حيث طرحت جملة من القضايا التي تهم العمل اليومي للبلدية وقع الرد عليها من طرف السيد رئيس البلدية كما وقع التطرق إلى :
1. الغياب التام لعضو مجلس النواب عن التجمع الدستوري الديمقراطي عن مثل هذه الإجتماعات وعدم معاضدته للمجهود البلدي
2. استياء الأهالي من غياب الشفافية في توزيع القسط الأول من أراضي المشروع الفلاحي للزراعات الجيو حرارية المسندة لمقاول ولابنة والي غير مقيمة بالجهة في حين أن المدينة تزخر بأصحاب الشهادات العليا في جميع الإختصاصات ومنها الفلاحية
3. استحواذ البعض على أراضي بدون وجه حق وقد قدم مثالا على ذلك ما أقدم عليه أحد ممثلي التجمع الدستوري الديمقراطي بالمدينة من ضمّ لأكثر من 1500 م2 لأصل أرض مساحتها حوالي 500 م2
وما يلفت الإنتباه في معرض رد السيد معتمد نفطة على هذه النقاط بعد اعتذار رئيس البلدية عن الإجابة ورغم دعوته إلى معاضدة المجهود البلدي والتبليغ على كل التجاوزات وتأكيده أن لا أحد فوق القانون في إشارة واضحة إلى المسؤول الحزبي هو أنه دافع على إسناد المشروع الفلاحي لزراعات الجيو حرارية إلى كل من المقاول وإبنة الوالي حيث جاء على لسانه أن المسؤولين كذلك لهم أبناء وجب مراعاتهم وأن ابنة السيد الوالي وقد ذكرها بالإسم ليست مستوردة ! ـ رغم أن أهالي نفطة يشكون أنها تعرف نفطة فما بالك بمكان مشروعها الفلاحي ـ وأن مثل هذه الأراضي والمشاريع تتطلب رأس مال كبير وهنا بودنا أن نطرح على السيد معتمد نفطة ومن خلاله المسؤولين الجهويين
ـ هل حقا لإبنة المسؤول ميزة على بقية المواطنين لذلك وقع مراعاتها أم أن ما حصل لا يتعدى عن كونه ابداع جهوي لا علاقة له بالسياسة المعلنة للدولة ؟
ـ إذا كان هذا المشروع يتطلب رأس مال وأصحاب الشهادات بالمدينة غير قادرين عليه فهل ابنة السيد الوالي من ذوات رؤوس الأموال ؟ ؟ أم أنها ستتمتع دون غيرها بقروض من مال المجموعة الوطنية وتدير مشروعها عن بعد ؟
ـ هل بهذه الطريقة تجسمون سياسة الدولة المعلنة في تشغيل الشباب وأصحاب الشهادات وتقنعون شبابنا بالشفافية والعدالة
ـ أولم يحن الوقت بعد للتعامل مع المواطنين وثرواتهم الوطنية بكل شفافية وعلى أساس المواطنة ؟
وفي الأخير أليس من حق أهالي نفطة مطالبة السيد والي توزر بمراجعة جذرية للموضوع ورفض ما يشاع من حلول ترقيعية يروج إليها بعض التجمعيين من خلال ما يمارسونه من ضغط للحصول على نصيب من الكعكة خلف مسميات وعناوين مختلفة خاصة وأن البئر المخصص للمشروع ذا قوة دفع تفوق 25 لتر في الثانية ... ولنا عودة لهذا الموضوع
عمر قويدر
منشور بالطريق الجديد العدد60 ماي 2007