27‏/06‏/2009

بيان أهالي النقابيين المسجونين لمؤتمر النقابة العامة للتعليم الأساسي

الــحـــريّـــة ...كــــــلّ الـــحــــريّـــــة لـــســــجـــنــاء الـحـوض الـمـنجـمـي .
وما نــــيــــــل الــمــطــالــب بـالــتــمـــنــــــــى ولــكــن تــؤخــذ الــدنــيــا غــــــــــــــــــلابا
بـــــيـــــــــــــــــان
" أكتب إليكم من سجني باسمي واسم رفاق الحق المسجونين معي بتهمة الوفاق للاستيلاء والإضرار بالأملاك الخاصة والعامة... لقد ناضلنا في مدينتنا الرديف على امتداد أشهر مع أبناء شعبنا بإيمان لا يتزعزع بعدالة قضيتهم وبشرعية المطالب التي رفعوها من أجل الحق في الشغل والحق في التنمية والحق في التعبير عن الاحتجاج أمام الظلم المسلط منذ عقود تجسيدا لمبادئ الإتحاد ولما نص عليه قانونه الأساسي ونظامه الداخلي . تحملت وثلة من رفاقي النقابيين مسؤولياتنا ومارسنا بوعي ووطنية ما يمليه علينا الواجب وما تربينا عليه داخل الإتحاد العام التونسي للشغل من مبادئ الحق والعدالة والمساواة والوطنية ، وكان لنا شرف تأطير هذه الحركة الاجتماعية الاحتجاجية السلمية من داخل مقر الإتحاد المحلي للشغل بالرديف وبتعاون مع كل الهياكل النقابية الصادقة والوفية إلى مبدأ نصرة العمال والانتصار إلى قضاياهم وقضايا أبنائهم" مقتطف من رسالة عدنان الحاجي إلى مؤتمر الإتحاد الجهوي بقفصة بتاريخ 25 فيفري 2009
الإخوة نواب ومتابعي مؤتمر النقابة العامة للتعليم الأساسي
ينعقد مؤتمر النقابة العامة للتعليم الأساسي يومي 24 و25 جوان 2009 بعد مرور أكثر من سنة على محنة إخوة لكم ينتمون إلى قطاعكم ويتحملون مسؤوليات نقابية ( عدنان الحاجي كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي وعضو الإتحاد المحلي ، بشير لعبيدي مؤسس النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بكل من الرديف وأم العرائس ، الطيب بنعثمان وطارق حليمي عضوي النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالرديف ) ينعقد مؤتمركم والجرح في منطقة الحوض المنجمي لا يزال نازفا ، والآلام لا تزال حيّة موجعة لعشرات العوائل المحرومة من أبنائها وآبائها وإخوانها الذين زجّ بهم في السجن بتهم أجمع كل المنصفين على صبغتها الكيديّة . ينعقد مؤتمر نقابتكم العامة ولا ضوء في نهاية النفق المظلم الذي أدخلنا فيه مع أزواجنا وأبنائنا وإخواننا ظلما وتعسّفا ينعقد مؤتمركم وأوضاعنا تزداد سوءا يوما بعد يوم حيث يقاسي زملاء لكم الأمرّين من ظروف اعتقال ومصاعب صحيّة لأغلبهم إلى جانب الإبعاد والتشريد الانتقامي إمعانا في إنهاك ذويهم الذين باتوا يتجهون إلى سبعة سجون متباعدة على امتداد أركان الوطن الأربعة (سجن قفصة ، سجن سيدي بوزيد ، سجن القصرين ، سجن المرناقيّة ، سجن حربوب بمدنين ، سجن صفاقس وسجن رجيم معتوق)
الإخوة نواب ومتابعي مؤتمر النقابة العامة للتعليم الأساسي
لقد شدّت من أزرنا حالة التضامن الصادق من عديد الفعاليات الوطنية المناضلة على قلّتها وحجم المحاصرة التي تواجهها وهي تؤدّي واجبها نحو قضيّتنا العادلة ولكم يؤلمنا أن تكون جهود الخيّرين في سبيل رفع الضيم عنّا كصرخة في واد : ناديت لو أسمعت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي...غير أن أملنا لم ينقطع ورجاؤنا لم يخب لذلك نتوجّه إليكم وأنتم الأدرى أخلاقيا بما يعنيه بقاء معلّمين نقابيين ورفاق لهم وراء القضبان حتّى تنزّلوا قضيّتهم المنزلة التي تستحقّها في نضالات قطاعكم المستقبليّة
الإخوة نواب ومتابعي مؤتمر النقابة العامة للتعليم الأساسي
إنّ ما أبداه الاتحاد العام التونسي للشغل حتّى الآن قيادة وهياكل من إصرار على حلّ قضيّتنا رغم أهميته فإننا ننتظر الفعل النضالي الذي يرتقي لمستوى المحنة التي تعيشها مدينة بأكملها وهو أملنا الكبير الذي نتمسّك به وأملنا الأكبر أن يتبنّى مؤتمر نقابتكم العامّة الذي نتمنّى له التوفيق و النجاح قضيّة نقابيي الحوض المنجمي ورفاقهم باعتبارها مطلبا قطاعيا يندرج في إطار حماية المسؤول النقابي حيث أن مساجين الحوض المنجمي هم ضحايا انتهاك صارخ لحقّهم المشروع في تجسيد مبادئ التضامن العمّالي و دور النقابيين الطلائعي في تنظيم الاحتجاجات وتأطيرها وهي ذات المبادئ التي ضحّت من أجلها أجيال من النقابيين الصادقين .
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل ، حصنا منيعا لكلّ الشغّالين
عاشت نضالات المعلّمات و المعلّمين مؤزّرة رائدة .
الــحـــريّـــة ...كــــــلّ الـــحــــريّـــــة لـــســــجـــنــاء الـحـوض الـمـنجـمـي .
الإمضاء
عائلات النقابيين المسجونين
الــحـــريّـــة ...كــــــلّ الـــحــــريّـــــة لـــســــجـــنــاء الـحـوض الـمـنجـمـي
.

19‏/06‏/2009

حديث خاص مع زوجة السجين الطيب بنعثمان

زوجة السجين الطيب بنعثمان:
الدوائر الرسمية وقعت مغالطتها

للوقوف على حقيقة أوضاع أسر مساجين الحوض المنجمي وما تكابده من مشاق السفر والمعاناة وتكبدهم لمصاريف التنقل و"القفة" خاصة بعدما وقع إبعاد جل المساجين وتشتيتهم بين سجون قفصة والقصرين وسيدي بوزيد وصفاقس وقابس وتونس ورجيم معتوق ومدنين، كان لنا لقاء مع السيدة خامسة خليفي التي فقدت عائلها الوحيد زوجها الطيب بنعثمان عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي وأحد رموز مؤطري الحركة الإحتجاجية الإجتماعية بالرديف والذي يقبع بالسجن المدني بسيدي بوزيد.
س : السيدة الخامسة ، هل تذكرين لنا ظروف اعتقال زوجك ؟
ج : أشكركم جزيل الشكر لهذا الاهتمام وأذكركم أنه مع كل اتصال بي من أي طرف أشعر أن أبواب الفرج قريبة. أهنئكم على دوركم وموقفكم الداعم لسجناء الحوض المنجمي وإجابة عن سؤالكم أعلمكم أن زوجي لم يقع اعتقاله فقد سلم نفسه ، فمن داخل بيته هذا اتصل بمسؤولين من الأمن الذين حلوا بالمنزل واصطحبوه وكان ذلك رغبة منه في إيقاف سلسلة المداهمات التي روعتنا وأدت إحداها إلى إصابة ابني بحروق بليغة نتيجة لحالة الرعب التي ترافقت مع مداهمة رجال الأمن لمنزلنا . كذلك قام بتسليم نفسه لإيمانه بأن لا شيء يستدعي الخوف والتخفي. أعلمكم أن محاضر البحث أتت مخالفة لهذه الحقائق فقد ذكر فيها أنه ألقي عليه القبض على الحدود التونسية الجزائرية ، وبهذه المناسبة أتساءل لصالح من تغالط العدالة بهذه الصفة ولصالح من تلفق لزوجي ورفاقه تلك التهم.
س : حدثينا عن زوجك وعن حالته عند زيارتك له.
ج : أنا مدينة له، فقد كان مثالا للتضحية في اهتمامه بأسرته وعمله ونشاطه النقابي وهو في ذلك لا يدخر جهده ولا وقته. أما عن الظروف داخل السجن فمعنوياته مرتفعة جدا بالرغم من المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها حيث منع في المدة الأخيرة من تسلم مطبوعات خاصة بمواصلة دراسته يضيقون عليه داخل السجن بمنع المساجين من الحديث إليه ويعاملونه معاملة لا تليق بمثله. على كل ستظهر براءته وسيندم كل من رضي له بمثل تلك المعاملة.
س : في ظل غياب زوجك وعائلك الوحيد لو تحدثينا عن وضعك المادي.
ج : هنا في الرديف لنا وضعنا الخاص فكل الناس يمدون المساعدة لبعضهم وزملاؤه يلحون في تقديم مثل تلك المساعدات ، عائلة زوجي رغم احتياجاتها تقوم بدور عظيم في رعايتي وابني والوقوف إلى جانب زوجي في محنته هذه . زوجي يرفض زيارتي له حتى لا أتكبد مشاق السفر وبهذه المناسبة أعلمكم أني توجهت بالعديد من المطالب قصد نقله إلى قفصة وإلى حد الآن لم أتلق الرد
س : بادرتم في المدة الأخيرة باعتصام هل من توضيح
ج : نحن مؤمنات ببراءة أزواجنا وأبنائنا مؤمنات بوطنيتهم لكن الدوائر الرسمية والقضاء استندوا إلى تقارير مغلوطة ، ونحن نسعى لرفع الالتباس لأنه من العار أن يتهم خيرة مثقفي مدينتنا ممن تلقت على أيديهم الكثير من الأجيال مناهل العلم والمعرفة بتكوين عصابة . هؤلاء هم أعضاء في النقابات الأساسية والإتحاد المحلي للشغل بالرديف .
س : كيف سيتم ذلك ؟
ج : الأمور بسيطة نحن في دولة القانون والمؤسسات لذا يجب الرجوع إلى حقيقة الأمور ومعالجتها بالطريقة الطبيعية فالحلول الأمنية أزمت هذه الحالة وزادت من توتير الوضع أنتم الآن تلاحظون النتائج فالمشهد في المدينة على غير وضعه الطبيعي فأغلب شباب المدينة غادروها هربا من مثل هذه الحلول وآخرون يقبعون داخل السجون ، فالمواطن البسيط أصيب في الصميم بعد أن تعرضت ممتلكاته للسرقة والتخريب مما جعله يرد الفعل بشكل عفوي وطبيعي . يجب معاقبة اللصوص الذين وتروا الوضع لتعود للمواطن طمأنينته وتأخذ العدالة مجراها الحقيقي فالدوائر الرسمية وأعلى هرم السلطة وقعت مغالطتها بطريقة أو بأخرى حتى لا يحاسب من له ضلع في تلك الجرائم التي غيرت الصورة في المدينة. إنها شبه مؤامرة مست بلادنا وشعبنا.
س : هل من بوادر توحي بإطلاق سراحه ؟
ج : أنا متفائلة فعمل المحامين كان جليلا ، المنظمات والهيئات لم تبخل بالوقوف إلى جانب زوجي ورفاقه إيمانا منهم ببراءتهم وطالبوا بإطلاق سراحهم كذلك فعلت الكثير من مكونات المجتمع المدني
س : ماذا عن القضاء خاصة في طوره التعقيبي
ج : كل من تابع ظروف المحاكمة في طورها الإبتدائي والإستئنافي لاحظ إجراءات لم نتعودها وبظهور الأحكام لاقت تلك الأحكام الرفض من الوسط الشعبي ومن كل من تابع سير المحاكمات أما عن المحاكمة في طورها التعقيبي لا أظن أنها ستأتي بالجديد . غير أن عدم اعتماد محكمة التعقيب على محاضر البحث الممضاة تحت التعذيب واعتمادها لبحث مستقل ونزيه تقوده مصلحة الوطن والعودة إلى شهادات كل أهالي مدينة الرديف صغارها وكبارها وربما العودة كذلك ولو بصفة استثنائية إلى تقارير وزارة الدفاع بذلك فقط سنرى الفرج وإطلاق سراح كل المتهمين
س : السيدة الخامسة كلمة أخيرة
ج : أنا ممتنة لكل الحقوقيين والذين لم يبخلوا بوقوفهم وبجهدهم إلى جانب كل المتهمين وأدعو الإتحاد العام التونسي للشغل ليقوم بدور أكبر ليس فقط لإطلاق سراح المساجين بل لإنارة هرم السلطة إلى الكثير من الملابسات التي حفت بالأحداث التي وقعت بالمدينة والتي مازالت إلى حد الآن مخفية على الرأي العام . وبصورة مبالغ فيها لو قمنا باستفتاء شعبي لإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي لأطلق سراحهم فورا ولوقعت تحية هؤلاء السجناء تحية.
عمر قويدر

الطريق الجديد العدد 131 من 6 إلى 12 جوان 2009

03‏/06‏/2009

بيان حول منع الحقوقيين من الوصول إلى مقرات الولايات

الرابطـــة التونسيــة للدفــاع عن حقــوق الإنســان
La Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme
تونس في 02 جوان 2009
بيـــــان
سخّرت السلطة اليوم أعدادا كبيرة من أعوان الأمن في كلّ أنحاء البلاد لمنع هياكل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من تسليم الولاة في الجهات ووزير العدل وحقوق الإنسان في العاصمة نداء لإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي، ولم يتمكن إلا رئيس فرع قفصة من الوصول إلى مقر الولاية حيث سلم النداء إلى احد الموظفين ، فيما تمّ منع السيد عبد الرحمان الهذيلي عضو الهيئة المديرة للرابطة من مغادرة مدينة قصيبة المديوني للتوجه إلى تونس العاصمة، وحاصر عدد هام من الأعوان رئيس الرابطة وأعضاء من الهيئة المديرة ومن هيئات فروع تونس الكبرى كانوا ينوون التوجه إلى وزارة العدل وحقوق الإنسان لتسليم النداء المشار إليه. وفي بنزرت حاصر أعوان اغلبهم بالزي المدني أعضاء هيئة فرع الرابطة وبعض المناضلين لمنعهم من الوصول إلى مقرالولاية لنفس الغرض، و قام النقيب سليم الزلزلي رئيس فرقة الطريق العمومي بالاعتداء بالعنف على المناضلين لطفي الحجي ومحمد الهادي بن سعيد متلفّظا بعبارات نابية تجاه أهالي بنزرت وتجاه احد المناضلين من ذوي الإعاقة البدنية ، أما في المنستير فقد حوصر رئيس الفرع بمدينة زرمدين ومنع من التوجه نحو ولاية المنستير لتسليم النداء مع بقية أعضاء هيئة الفرع، وقد تكررت نفس المشاهد في جندوبة والقيروان وتوزر وقبلي وسوسة بمنع النشطاء من التحرك نحو مقرات الولايات، وفي قليبية منع أعضاء هيئة الفرع من الوصول إلى مقر المعتمدية لنفس الغرض.
والهيئة المديرة تحيي مناضلات ومناضلي الرابطة وهياكلها على تجنّدهم لإبلاغ ممثلي السلطة التنفيذية النداء لإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي والتعبير عن الرغبة الجماعية في أن يتمّ ذلك في أقرب الآجال. وتدين الحصار الذي فرض لمنع هذه التحركات السلمية الهادفة إلى لفت النظر إلى مأساة تستمرّ منذ أكثر من عام في منطقة الحوض المنجمي، كما يظهر ذلك من النداء المصاحب لهذا البيان.

عن الهيئــة المديــرة
الرئيـــس المختـار الطريفـي

نداء حقوقي من أجل إطلاق سرح مساجين الحوض المنجمي


La Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme

تونس في 02 جوان 2009

نـداء لإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي

تحلّ هذه الأيام الذكرى الأولى لتدخّل قوات الأمن بشكل مكثف وباستعمال الرصاص لقمع التظاهرات السلمية لمتساكني الحوض المنجمي وخاصة في الرديف حيث قتل شابان وأصيب آخرون بجروح متفاوتة يوم 06 جوان 2008، وقد توالت الإيقافات وتكثفت وشملت القيادات النقابية والمدنية لتلك الاحتجاجات السلمية، وتمّ إصدار أحكام قاسية على عدد كبير ممن تمّ إيقافهم في محاكمات غابت فيها الشروط الدنيا للمحاكمة العادلة.

وبعد عام وفي الوقت الذي يتمّ الحديث بانتظام على قرب إطلاق سراح الموقوفين والمحاكمين، يتمّ إبعاد عدد من المحكوم عليهم من سجن قفصة إلى سجون أخرى بعيدة ممّا سيزيد من المشقّة التي تتحملها العائلات للوصول إلى الابن أو الزوج أو القريب المسجون.

وفي نفس الوقت يحاكم شبان آخرون وتصدر ضدّهم أحكام بالسجن لمدّة تبلغ العام للبعض منهم على خلفية المشاركة في مسيرة نظمتها العائلات للمطالبة بإطلاق سراح المساجين.
كل ذلك دون أن يتمّ التحقيق بجدية في الأحداث التي جدّت خاصة يوم 06 جوان 2008 والتي راح ضحيتها شابان قتلا رميا بالرصاص، رغم الإعلان في حينه عن تكوين لجنة تحقيق لتحديد المسؤوليات.
وبعد عام من تلك الأحداث مازالت القضايا التي عجلت باندلاع التظاهرات السلمية، دون حلّ.
إن الرابطيات والرابطيين إذ يذكّرون بما سبق فإنهم يدعون إلى التعجيل بإطلاق سراح جميع الموقوفين والمحاكمين في القضايا ذات العلاقة بأحداث الحوض المنجمي وإرجاعهم إلى سالف أعمالهم ،ومعالجة المشاكل التي أدّت إلى تلك الأحداث بالحوار الجدّي الهادف لايجاد الحلول التي تستجيب لتطلعات المواطنين في تلك المنطقة.

عن الهيئــة المديــرة
الرئيـــس

المختـار الطريفـي