الرديف
مسيرة جديدة وإيقافات
قام عدد من أهالي مدينة الرديف يوم الأحد 27 جويلية 2008 بمسيرة شارك فيها حوالي ستمائة من المواطنين وطالبوا خلالها بإطلاق سراح المساجين .على إثر هذه المسيرة السلمية وقع إيقاف عدد من المواطنين رغم أنه لم يحصل ما من شأنه أن يعكر الصفو العام.
الأمن استدعى السيدة جمعة زوجة عدنان الحاجي الموقوف بسجن القصرين حيث قيل لها أن ما تقوم به ليس لصالح زوجها وقد يعود عليه بالمضرة ، كما وقع ايقاف الأساتذة كمال بن عثمان وعبد السلام ذوادي وعبد العزيز بن سلطان والمعلم معمر عميدي والعامل بالمناجم فوزي ماسي هؤلاء أحيلوا على حاكم التحقيق الذي أذن بإعادة البحث الابتدائي وما زالت التهم التي ستوجه اليهم غير معروفة إلى حد كتابة هذا الخبر.
كما وقع ايقاف الناشطة زكية الضيفاوي من التكتل الديمقراطي التي حلت بالرديف قادمة من القيروان يوم المسيرة وذلك في زيارة لزوجة عدنان الحاجي وقد وقع إيقاف شقيقة الأخيرة وبحثها في مركز الأمن حول علاقة السيدة الضيفاوي بالمسيرة وأطلق سراحها بعد ذلك .
الإيقافات التي تمت اثر المسيرة السلمية الأخيرة تركت عدة نقاط استفهام في صفوف المواطنين الذين تساءلوا لماذا تصر السلطة على الاستمرار في عمليات الإيقافات عوض الاستجابة لمطالب الأهالي وإطلاق سراح المساجين والموقوفين ؟ وهل سيتواصل الأمر إلى ما لا نهاية له ؟ كما تساءلوا عن أسباب استهداف بعض رجال التعليم حيث يوجد رهن الإيقاف والإتهام حاليا أربعة أساتذة وسبعة معلمين ؟ وأكد عدد من الأهالي أنهم سيستمرون في المطالبة بإطلاق سراح المساجين وايقاف المحاكمات إلى أن تقع الاستجابة إلى مطالبهم.
عمر قويدر
مسيرة جديدة وإيقافات
قام عدد من أهالي مدينة الرديف يوم الأحد 27 جويلية 2008 بمسيرة شارك فيها حوالي ستمائة من المواطنين وطالبوا خلالها بإطلاق سراح المساجين .على إثر هذه المسيرة السلمية وقع إيقاف عدد من المواطنين رغم أنه لم يحصل ما من شأنه أن يعكر الصفو العام.
الأمن استدعى السيدة جمعة زوجة عدنان الحاجي الموقوف بسجن القصرين حيث قيل لها أن ما تقوم به ليس لصالح زوجها وقد يعود عليه بالمضرة ، كما وقع ايقاف الأساتذة كمال بن عثمان وعبد السلام ذوادي وعبد العزيز بن سلطان والمعلم معمر عميدي والعامل بالمناجم فوزي ماسي هؤلاء أحيلوا على حاكم التحقيق الذي أذن بإعادة البحث الابتدائي وما زالت التهم التي ستوجه اليهم غير معروفة إلى حد كتابة هذا الخبر.
كما وقع ايقاف الناشطة زكية الضيفاوي من التكتل الديمقراطي التي حلت بالرديف قادمة من القيروان يوم المسيرة وذلك في زيارة لزوجة عدنان الحاجي وقد وقع إيقاف شقيقة الأخيرة وبحثها في مركز الأمن حول علاقة السيدة الضيفاوي بالمسيرة وأطلق سراحها بعد ذلك .
الإيقافات التي تمت اثر المسيرة السلمية الأخيرة تركت عدة نقاط استفهام في صفوف المواطنين الذين تساءلوا لماذا تصر السلطة على الاستمرار في عمليات الإيقافات عوض الاستجابة لمطالب الأهالي وإطلاق سراح المساجين والموقوفين ؟ وهل سيتواصل الأمر إلى ما لا نهاية له ؟ كما تساءلوا عن أسباب استهداف بعض رجال التعليم حيث يوجد رهن الإيقاف والإتهام حاليا أربعة أساتذة وسبعة معلمين ؟ وأكد عدد من الأهالي أنهم سيستمرون في المطالبة بإطلاق سراح المساجين وايقاف المحاكمات إلى أن تقع الاستجابة إلى مطالبهم.
عمر قويدر
الطريق الجديد العدد 91 من 02 إلى 08 أوت 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق