إضراب جوع في السجن المدني بقفصة
دخلت مجموعة من سجناء وموقوفي الحوض المنجمي في إضراب جوع بالسجن المدني بقفصة بداية من يوم الخميس 06 نوفمبر 2008 وقد جاء هذا التحرك للتعبير عن خيبة الأمل التي شعروا بها إثر استثنائهم من العفو الذي شمل 23 شاب خاصة وأنهم أوقفوا في القضية نفسها وإن تنوعت التهم فالحركة الإحتجاجية التي يقبعون في السجن من أجلها كانت تعبيرا حضاريا سلميا عن رفضهم لحالة التهميش ولم يتعد سقف مطالبهم التشغيل والتنمية في ربوع منطقة الحوض المنجمي . السجناء أصدروا بيانا أعلنوا فيه دخولهم في إضراب جوع مفتوح إلى أن يطلق سراحهم.
بيان من داخل السجن المدني بقفصة
إيمانا منا بان الحركة الاحتجاجية بالحوض ألمنجمي كانت بالأساس حركة اجتماعية سلمية وحضارية هدفها الشغل والتنمية العادلة، وأمام تعنت السلطة وتماديها في سياسة التسويف والمماطلة والوعود الزائفة إضافة إلى المعالجة الأمنية والقضائية الجائرة رغم المساعي المكثفة لكل مكونات المجتمع المدني وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل ،
نعلن، نحن مساجين الحوض المنجمي ، دخولنا في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من 08 نوفمبر 2008 من اجل إطلاق سراحنا دون قيد أو شرط.
كما ندعو كل مكونات المجتمع المدني للوقوف إلى جانبنا لمساندة قضيتنا العادلة.
مساجين الحوض ألمنجمي بقفصة
اعتداءات على المحامين
يذكرنا الخطاب الرسمي في كل مرة بعلوية القانون وبأن لا أحد فوقه لكن في الواقع هناك فئة ومن خلال ممارساتها تعتقد أنها فوق القانون وقد تدعمت لديها هذه القناعة بعد إفلاتها من المحاسبة أكثر من مرة رغم ورود اسمائهم في محاضر البحث ومحاضر الجلسات داخل المحاكم وفي دعاوى قضائية وما تعرض له الأستاذ المحامي علي كلثوم أحد أبرز الوجوه المتطوعة للدفاع عن مساجين الحوض المنجمي يعد مثالا لذلك فقد أفادنا أن رئيس فرقة الإرشاد بقفصة الضابط محمد اليوسفي قد لاحقه يوم 06 نوفمبر 2008 واعترض طريقه في أكثر من مناسبة واعتدى عليه بالعنف اللفظي والكلام البذيء والشتم والثلب وبحركات غير لائقة وهي ليست المرة الأولى ـ حسب الأستاذ علي كلثوم ـ التي يتعرض فيها إلى الاعتداء و الاستفزاز من طرف نفس الشخص الشيء الذي دفعه لإحاطة عمادة المحامين علما بهذه الممارسات التي يرى أن الغاية منها التأثير على الدور الذي يقوم به المحامون ككل ـ ولأبناء الجهة خاصة ـ في قضية الحوض المنجمي و أكد الأستاذ علي كلثوم أن هذه الممارسات والاستفزازات والمراقبة الأمنية التي يخضع لها لن تثنيه على القيام بواجب الدفاع عن أهالي وشباب الحوض المنجمي وتقديم كل الدعم لزملائه القادمين من مدن أخرى للقيام بدورهم على أحسن وجه لأن ذلك من صميم رسالته كمحامي . ونحن بدورنا وأمام هذه الاعتداءات لا يسعنا إلا أن نضم صوتنا لصوت اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي للتعبير عن تقديرنا للأستاذ علي كلثوم وتضامننا معه وإدانة هذه الممارسات التي تهدف إلى إثناء المحامين عن مواصلة دفاعهم عن الموقوفين والمساجين وكشف كل الخروقات التي حصلت في حقهم أثناء البحث والتحقيق ونشدد على ضرورة فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كي لا تتكرر مثل هذه التجاوزات.
في نفس السياق وقع منع المحامي رضا الرداوي من زيارة عدنان الحاجي وبشير لعبيدي بالسجن المدني بالقصرين يوم الإثنين 10 نوفمبر 2008 فقد أبلغ عند وصوله رفقة المحامي عبد الحميد بن بوبكر أنه غير مسموح له بالدخول وزيارة منوبيه ، هذا التعدي على حقوق الدفاع وحرمان المتهمين من أبسط حقوقهم المكفولة قانونا يجعلنا نتساءل فأين هي العدالة ؟ وأين هو القانون في "دولة القانون" ؟
أحكام قاسية في حق مجموعة من شباب مدينة المتلوي
بعد الأحكام الصادرة عن المحكمة الإبتدائية بقفصة يوم 05 نوفمبر 2008 والتي تجاوزت الخمسة أعوام سجنا لـ 29 شاب من شباب برج العكارمة المتهمين بتكوين وفاق وعصابة بهدف الإضرار بالأملاك العمومية والخاصة وتعطيل حرية الشغل والسرقة الموصوفة ، وقد قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بقفصة يوم 06 نوفمبر 2008 بالسجن لمدة 06 سنوات و 7 أشهر على ثمانية من شباب مدينة المتلوي وهم هيثم صمادح وعلي بن صالح وسفيان عباسي وصالح رباق وعامر قربوسي وعلي لطرش ونصر الدين الزعبي ونجيب ديناري وذلك بتهمة إضرام النار عمدا في ملك الغير ( الجامعة الدستورية بالمتلوي ) والإضرار بأملاك الغير،وهي أحكام اعتبرها المتابعون والمحامون قاسية وغير متناسبة مع التهم خاصة وأن نفس التهم في قضية أخرى مع اختلاف المكان المعتدى عليه بالحرق حكم فيها بسنتين و15 يوم .
عمر قويدر
دخلت مجموعة من سجناء وموقوفي الحوض المنجمي في إضراب جوع بالسجن المدني بقفصة بداية من يوم الخميس 06 نوفمبر 2008 وقد جاء هذا التحرك للتعبير عن خيبة الأمل التي شعروا بها إثر استثنائهم من العفو الذي شمل 23 شاب خاصة وأنهم أوقفوا في القضية نفسها وإن تنوعت التهم فالحركة الإحتجاجية التي يقبعون في السجن من أجلها كانت تعبيرا حضاريا سلميا عن رفضهم لحالة التهميش ولم يتعد سقف مطالبهم التشغيل والتنمية في ربوع منطقة الحوض المنجمي . السجناء أصدروا بيانا أعلنوا فيه دخولهم في إضراب جوع مفتوح إلى أن يطلق سراحهم.
بيان من داخل السجن المدني بقفصة
إيمانا منا بان الحركة الاحتجاجية بالحوض ألمنجمي كانت بالأساس حركة اجتماعية سلمية وحضارية هدفها الشغل والتنمية العادلة، وأمام تعنت السلطة وتماديها في سياسة التسويف والمماطلة والوعود الزائفة إضافة إلى المعالجة الأمنية والقضائية الجائرة رغم المساعي المكثفة لكل مكونات المجتمع المدني وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل ،
نعلن، نحن مساجين الحوض المنجمي ، دخولنا في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من 08 نوفمبر 2008 من اجل إطلاق سراحنا دون قيد أو شرط.
كما ندعو كل مكونات المجتمع المدني للوقوف إلى جانبنا لمساندة قضيتنا العادلة.
مساجين الحوض ألمنجمي بقفصة
اعتداءات على المحامين
يذكرنا الخطاب الرسمي في كل مرة بعلوية القانون وبأن لا أحد فوقه لكن في الواقع هناك فئة ومن خلال ممارساتها تعتقد أنها فوق القانون وقد تدعمت لديها هذه القناعة بعد إفلاتها من المحاسبة أكثر من مرة رغم ورود اسمائهم في محاضر البحث ومحاضر الجلسات داخل المحاكم وفي دعاوى قضائية وما تعرض له الأستاذ المحامي علي كلثوم أحد أبرز الوجوه المتطوعة للدفاع عن مساجين الحوض المنجمي يعد مثالا لذلك فقد أفادنا أن رئيس فرقة الإرشاد بقفصة الضابط محمد اليوسفي قد لاحقه يوم 06 نوفمبر 2008 واعترض طريقه في أكثر من مناسبة واعتدى عليه بالعنف اللفظي والكلام البذيء والشتم والثلب وبحركات غير لائقة وهي ليست المرة الأولى ـ حسب الأستاذ علي كلثوم ـ التي يتعرض فيها إلى الاعتداء و الاستفزاز من طرف نفس الشخص الشيء الذي دفعه لإحاطة عمادة المحامين علما بهذه الممارسات التي يرى أن الغاية منها التأثير على الدور الذي يقوم به المحامون ككل ـ ولأبناء الجهة خاصة ـ في قضية الحوض المنجمي و أكد الأستاذ علي كلثوم أن هذه الممارسات والاستفزازات والمراقبة الأمنية التي يخضع لها لن تثنيه على القيام بواجب الدفاع عن أهالي وشباب الحوض المنجمي وتقديم كل الدعم لزملائه القادمين من مدن أخرى للقيام بدورهم على أحسن وجه لأن ذلك من صميم رسالته كمحامي . ونحن بدورنا وأمام هذه الاعتداءات لا يسعنا إلا أن نضم صوتنا لصوت اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي للتعبير عن تقديرنا للأستاذ علي كلثوم وتضامننا معه وإدانة هذه الممارسات التي تهدف إلى إثناء المحامين عن مواصلة دفاعهم عن الموقوفين والمساجين وكشف كل الخروقات التي حصلت في حقهم أثناء البحث والتحقيق ونشدد على ضرورة فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كي لا تتكرر مثل هذه التجاوزات.
في نفس السياق وقع منع المحامي رضا الرداوي من زيارة عدنان الحاجي وبشير لعبيدي بالسجن المدني بالقصرين يوم الإثنين 10 نوفمبر 2008 فقد أبلغ عند وصوله رفقة المحامي عبد الحميد بن بوبكر أنه غير مسموح له بالدخول وزيارة منوبيه ، هذا التعدي على حقوق الدفاع وحرمان المتهمين من أبسط حقوقهم المكفولة قانونا يجعلنا نتساءل فأين هي العدالة ؟ وأين هو القانون في "دولة القانون" ؟
أحكام قاسية في حق مجموعة من شباب مدينة المتلوي
بعد الأحكام الصادرة عن المحكمة الإبتدائية بقفصة يوم 05 نوفمبر 2008 والتي تجاوزت الخمسة أعوام سجنا لـ 29 شاب من شباب برج العكارمة المتهمين بتكوين وفاق وعصابة بهدف الإضرار بالأملاك العمومية والخاصة وتعطيل حرية الشغل والسرقة الموصوفة ، وقد قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بقفصة يوم 06 نوفمبر 2008 بالسجن لمدة 06 سنوات و 7 أشهر على ثمانية من شباب مدينة المتلوي وهم هيثم صمادح وعلي بن صالح وسفيان عباسي وصالح رباق وعامر قربوسي وعلي لطرش ونصر الدين الزعبي ونجيب ديناري وذلك بتهمة إضرام النار عمدا في ملك الغير ( الجامعة الدستورية بالمتلوي ) والإضرار بأملاك الغير،وهي أحكام اعتبرها المتابعون والمحامون قاسية وغير متناسبة مع التهم خاصة وأن نفس التهم في قضية أخرى مع اختلاف المكان المعتدى عليه بالحرق حكم فيها بسنتين و15 يوم .
عمر قويدر
الطريق الجديد العدد 102 من 15 إلى 21 نوفمبر 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق