الأمين العام للإتحاد الشغل يهنئ أهالي الحوض المنجمي
وجه السيد عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل رسالة معايدة إلى عائلات النقابيين المسجونين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية بمدينة الرديف ، رسالة زادت في جرعة الأمل لديهم بقرب انفراج الأزمة وعودة أبنائهم خاصة أمام توسع دائرة المد التضامني على الساحة الوطنية والذي دعمه الأمين العام من خلال تأكيده على بذله كل الجهود حتى يطلق سراح كل مساجين الحوض المنجمي وفيما يلي نص الرسالة " عائلة ......... تحية طيبة وبعد ،
يسعدني أن أتقدم إليكم باسمي الخاص ونيابة عن الأخوة أعضاء المكتب التنفيذي وكافة النقابيين بالإتحاد العام التونسي للشغل بأخلص التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والفرح كما أنتهز هذه الفرصة لأؤكد لكم تضامن الإتحاد ووقوفه إلى جانبكم في هذه الظروف الصعبة والتزامه مواصلة جهوده من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين إثر أحداث الحوض المنجمي والعمل في سبيل توفير الشغل اللائق والكريم لكل التونسيين والتونسيات. وتقبلوا خالص عبارات التقدير والسلام
الأمين العام
عبد السلام جراد "
عائلات المساجين تتفاعل مع معايدة الأمين العام
لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا لدى أهالي الرديف وقابلتها عائلات المساجين بالمثل حيث علمنا أن ردودا كتابية سترسل إلى الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل وقد حصلنا على نسخة من رد عائلة عدنان حاجي وبشير لعبيدي ووقد جاء فيهما بالخصوص
" تلقّينا ببالغ التأثر بمناسبة عيد الفطر المبارك معايدتكم الرقيقة التي عبّرتم لنا فيها عن عميق انشغالكم بقضيّة أبنائكم بالحوض المنجمي الموقوفين منذ أشهر وحرصكم الشخصي على مواصلة المجهودات المبذولة من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين وهو الموقف الذي لا نستغربه من القيادة النقابيّة لأعرق منظمة وطنيّة جعلت من نصرة الحقّ ورفع المظالم مجال عملها وقدّمت من أجل ذلك التضحيات الجسام على امتداد تاريخها. وإننا كعائلات للموقوفين من نقابيين نثمّن عاليا هذا التعاطي النقابي والإنساني المسؤول من سيادتكم مع قضيّتنا وتنزيلها المنزلة التي تستحقها في اهتمامات الاتحاد وهياكله المختلفة ونجدّد ثقتنا في الإتحاد العام التونسي للشغل وفي المجهودات التي يبذلها لإنهاء معاناتنا ونؤكد لسيادتكم أن أبناءنا وأزواجنا وإخواننا الموقوفين كانوا دائما مفعمين اعتزازا بالانتماء إلى الإتحاد ولم يحيدوا يوما على مبادئه وأهدافه النبيلة.
السيد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل
نجدّد شكرنا لكم ولكل الهياكل والشخصيات النقابيّة التي ساندتنا ووقفت إلى جانبنا وستبقى إنتظاراتنا من سيادتكم ومن الإتحاد كبيرة حتى يعود المظلومون وتعود البسمة لأهالي الرديف."
عمر قويدر
وجه السيد عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل رسالة معايدة إلى عائلات النقابيين المسجونين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية بمدينة الرديف ، رسالة زادت في جرعة الأمل لديهم بقرب انفراج الأزمة وعودة أبنائهم خاصة أمام توسع دائرة المد التضامني على الساحة الوطنية والذي دعمه الأمين العام من خلال تأكيده على بذله كل الجهود حتى يطلق سراح كل مساجين الحوض المنجمي وفيما يلي نص الرسالة " عائلة ......... تحية طيبة وبعد ،
يسعدني أن أتقدم إليكم باسمي الخاص ونيابة عن الأخوة أعضاء المكتب التنفيذي وكافة النقابيين بالإتحاد العام التونسي للشغل بأخلص التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والفرح كما أنتهز هذه الفرصة لأؤكد لكم تضامن الإتحاد ووقوفه إلى جانبكم في هذه الظروف الصعبة والتزامه مواصلة جهوده من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين إثر أحداث الحوض المنجمي والعمل في سبيل توفير الشغل اللائق والكريم لكل التونسيين والتونسيات. وتقبلوا خالص عبارات التقدير والسلام
الأمين العام
عبد السلام جراد "
عائلات المساجين تتفاعل مع معايدة الأمين العام
لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا لدى أهالي الرديف وقابلتها عائلات المساجين بالمثل حيث علمنا أن ردودا كتابية سترسل إلى الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل وقد حصلنا على نسخة من رد عائلة عدنان حاجي وبشير لعبيدي ووقد جاء فيهما بالخصوص
" تلقّينا ببالغ التأثر بمناسبة عيد الفطر المبارك معايدتكم الرقيقة التي عبّرتم لنا فيها عن عميق انشغالكم بقضيّة أبنائكم بالحوض المنجمي الموقوفين منذ أشهر وحرصكم الشخصي على مواصلة المجهودات المبذولة من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين وهو الموقف الذي لا نستغربه من القيادة النقابيّة لأعرق منظمة وطنيّة جعلت من نصرة الحقّ ورفع المظالم مجال عملها وقدّمت من أجل ذلك التضحيات الجسام على امتداد تاريخها. وإننا كعائلات للموقوفين من نقابيين نثمّن عاليا هذا التعاطي النقابي والإنساني المسؤول من سيادتكم مع قضيّتنا وتنزيلها المنزلة التي تستحقها في اهتمامات الاتحاد وهياكله المختلفة ونجدّد ثقتنا في الإتحاد العام التونسي للشغل وفي المجهودات التي يبذلها لإنهاء معاناتنا ونؤكد لسيادتكم أن أبناءنا وأزواجنا وإخواننا الموقوفين كانوا دائما مفعمين اعتزازا بالانتماء إلى الإتحاد ولم يحيدوا يوما على مبادئه وأهدافه النبيلة.
السيد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل
نجدّد شكرنا لكم ولكل الهياكل والشخصيات النقابيّة التي ساندتنا ووقفت إلى جانبنا وستبقى إنتظاراتنا من سيادتكم ومن الإتحاد كبيرة حتى يعود المظلومون وتعود البسمة لأهالي الرديف."
عمر قويدر
الطريق الجديد العدد 98 من 18 إلى 24 أكتوبر 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق