20‏/01‏/2009

نقل السيد بشير لعبيدي إلى مستشفى الأمراض الصدرية باريانة


نقل السجين بشير لعبيدي إلى مستشفى الأمراض الصدرية باريانة
حصل اختلاف في تقييم خطوة السلطة ـ المتأخرة ـ في نقل السجين بشير لعبيدي إلى المستشفى الجهوي بالقصرين يوم السبت 20 ديسمبر 2008 ثم إلى مستشفى الأمراض الصدرية بإريانة يوم السبت 27 ديسمبر 2008 لتلقى العلاج إثر المرض الذي ألم به وتسبب في فقدانه لأكثر من 20 كيلوغرام من وزنه ، حيث هناك من اعتبرها حق ضمنته كل القوانين الدولية والوطنية مكن منه صاحبه وهناك من باركا الخطوة ومعبر عن ارتياحه لها، رغم هذا الإختلاف فإن الإجماع حاصل على أن تمكين السجين بشير لعبيدي من تلقي العلاج بمستشفى مختص هو الإجراء السليم الذي كان يجب أن يتخذ منذ أكثر من شهرين وقد اتصلنا بالسيدة ليلى خالد للحصول على انطباعاتها بعد نقل زوجها إلى تونس ذكرت بالصرخة التي أطلقتها على صفحات الطريق الجديد " أنقذوا صحة زوجي " مؤكدة أنه رغم تأخر المصالح السجنية والسلطة في تمكين زوجها من حقه في العلاج بعد إصابته بالمرض الناتج عن ظروف الإقامة السيئة بالسجن المدني بالقصرين فإنها تشعر الآن بالاطمئنانلأنه سيحظى بالعلاج المناسب وطالبت بعدم الاستعجال في إرجاعه إلى السجن كي يتوفر للأطباء الوقت الكافي للقضاء على الجرثومة التي أصابته ويستعيد عافيته وتوجهت بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق هذه الخطوة ، من محامين ونقابيين وحقوقيين وأحزاب سياسية ونشطاء مجتمع مدني من جهة أخرى قالت السيدة ليلى خالد أن زوجها أعلمها في آخر زيارة أنه إذا أرغم على العودة إلى السجن المدني بالقصرين ـ حيث أصيب بجرثومة المرض ـ فإنه سيقوم بعمل " يفاجئ الجميع " وأن هذا الكلام رفع درجة خوفها وانشغالها وطالبت بأن يقع نقله إلى السجن المدني بقفصة بعد شفائه كي لا تتأزم حالته مرة أخرى. ووجهت السيدة ليلى خالد شكرا خاصا إلى السيد عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل للدور الذي قام به وتدخله لدى السلطة للتعجيل بنقل زوجها إلى مستشفى الأمراض الصدرية بتونس.
عمر قويدر
الطريق الجديد العدد 109 من 03 إلى 09 جانفي 2009



ليست هناك تعليقات: