رسـالـة نفطـة
شباب مدينة نفطة والمشروع الفلاحي " بئر الرومي القاري الوسيط "
مرّة أخرى تطفو مسألة توزيع الأراضي الفلاحية على السطح وتستحوذ على اهتمام شباب المدينة وقد اتصل بنا في هذا الإطار أحد الشبان معبرا عن خشيته من التعامل مع المقاسم الدولية الفلاحية بالمشروع الفلاحي " بئر الرومي القاري الوسيط" لغراسة أصول النخيل بطريقة غير شفافة كما جرى في المشروع الجيو حراري الذي سبق وأن أشرنا إليه في العدد 60 ماي 2007 من الطريق الجديد ، ونحن إذ نثمن لجوء بعض شباب المدينة إلى المعارضة وصحافتها فإننا ندعو ومن هذا المنبر إلى ضرورة إعطاء الأولوية إلى شباب المدينة وأصحاب الشهادات الفلاحية تجسيما للسياسات المعلنة للدولة ومذكرين في نفس الوقت بالوعد الذي قطعه السيد معتمد نفطة نيابة على السيد الوالي في جلسة للمجلس البلدي حين أشار أن تعليمات واضحة وصريحة من السيد الوالي بتوزيع مقاسم هذا المشروع فقط على أهالي نفطة وشبابها، وبدورنا نعد شباب المدينة وكل من اتصل بنا بمتابعة هذا الملف ونعبر عن استعدادنا لنشر تظلماتهم وتبنيها إن حصلت.
اعتصام عمال نزل بسمة بتوزر المدينة
مرة أخرى يظهر تعنت بعض أصحاب النزل وذلك من خلال ضربهم عرض الحائط بالاتفاقات المبرمة برعاية تفقديات الشغل وتعديهم على حقوق العمال وهو ما يظهر بجلاء في ممارسات صاحب نزل بسمة بتوزر الذي حرم عماله من رواتبهم الشهرية و تلكأ في دفع مساهمته بصندوق الضمان الاجتماعي فرغم أنه أمضى اتفاقا في أكتوبر 2006 سمح له بموجبه صرف أغلب العمال مقابل تعويضات لا تناسب أقدميتهم والتزم بمقتضاه بتشغيل النزل ـ الذي سبق وإن تمتع بعائدات كرائه لشركة الحدود الجديدة بقيمة كرائية تساوي 60 ألف دينار شهريا ولمدة امتدت من سنة 1991 إلى سنة 2002 ـ بمن بقي من العمال وعددهم 16 إلا أنه لم يعد تشغيل النزل الذي قطع عنه الماء والكهرباء الشيء الذي دفع العمال إلى الاعتصام أمام النزل دفاعا عن حقوقهم وقد عبر لنا المعتصمون أثناء زيارتنا لهم بكل مرارة عن اللامبالاة التي قابلت بها السلطة حركتهم الاحتجاجية مما يدفعنا للتساؤل عن ماهية السلطة ومشاغلها وهل أصبح الاعتصام والمطالبة بالراتب الشهري شيء عادي لا يحرك السلط المحلية ولا الجهوية فهل نحن أمام سلطة أعراف أم أن هناك ما هو أولى وأهم من رواتب عمال يعيلون عائلات ومهددون بالجوع فإلى متى تتواصل هذه المآسي.
عمر قويدر الطريق الجديد العدد 69 من 01 إلى 07 مارس 2008
شباب مدينة نفطة والمشروع الفلاحي " بئر الرومي القاري الوسيط "
مرّة أخرى تطفو مسألة توزيع الأراضي الفلاحية على السطح وتستحوذ على اهتمام شباب المدينة وقد اتصل بنا في هذا الإطار أحد الشبان معبرا عن خشيته من التعامل مع المقاسم الدولية الفلاحية بالمشروع الفلاحي " بئر الرومي القاري الوسيط" لغراسة أصول النخيل بطريقة غير شفافة كما جرى في المشروع الجيو حراري الذي سبق وأن أشرنا إليه في العدد 60 ماي 2007 من الطريق الجديد ، ونحن إذ نثمن لجوء بعض شباب المدينة إلى المعارضة وصحافتها فإننا ندعو ومن هذا المنبر إلى ضرورة إعطاء الأولوية إلى شباب المدينة وأصحاب الشهادات الفلاحية تجسيما للسياسات المعلنة للدولة ومذكرين في نفس الوقت بالوعد الذي قطعه السيد معتمد نفطة نيابة على السيد الوالي في جلسة للمجلس البلدي حين أشار أن تعليمات واضحة وصريحة من السيد الوالي بتوزيع مقاسم هذا المشروع فقط على أهالي نفطة وشبابها، وبدورنا نعد شباب المدينة وكل من اتصل بنا بمتابعة هذا الملف ونعبر عن استعدادنا لنشر تظلماتهم وتبنيها إن حصلت.
اعتصام عمال نزل بسمة بتوزر المدينة
مرة أخرى يظهر تعنت بعض أصحاب النزل وذلك من خلال ضربهم عرض الحائط بالاتفاقات المبرمة برعاية تفقديات الشغل وتعديهم على حقوق العمال وهو ما يظهر بجلاء في ممارسات صاحب نزل بسمة بتوزر الذي حرم عماله من رواتبهم الشهرية و تلكأ في دفع مساهمته بصندوق الضمان الاجتماعي فرغم أنه أمضى اتفاقا في أكتوبر 2006 سمح له بموجبه صرف أغلب العمال مقابل تعويضات لا تناسب أقدميتهم والتزم بمقتضاه بتشغيل النزل ـ الذي سبق وإن تمتع بعائدات كرائه لشركة الحدود الجديدة بقيمة كرائية تساوي 60 ألف دينار شهريا ولمدة امتدت من سنة 1991 إلى سنة 2002 ـ بمن بقي من العمال وعددهم 16 إلا أنه لم يعد تشغيل النزل الذي قطع عنه الماء والكهرباء الشيء الذي دفع العمال إلى الاعتصام أمام النزل دفاعا عن حقوقهم وقد عبر لنا المعتصمون أثناء زيارتنا لهم بكل مرارة عن اللامبالاة التي قابلت بها السلطة حركتهم الاحتجاجية مما يدفعنا للتساؤل عن ماهية السلطة ومشاغلها وهل أصبح الاعتصام والمطالبة بالراتب الشهري شيء عادي لا يحرك السلط المحلية ولا الجهوية فهل نحن أمام سلطة أعراف أم أن هناك ما هو أولى وأهم من رواتب عمال يعيلون عائلات ومهددون بالجوع فإلى متى تتواصل هذه المآسي.
عمر قويدر الطريق الجديد العدد 69 من 01 إلى 07 مارس 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق