04‏/02‏/2009

هذا النص الذي كان وراء مصادرة صحيفة الطريق الجديد عدد 113

نص استنطاق البشير العبيدي
في 08-7-2008 على الساعة 10.30
لدينا نحن المختار سعود قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بقفصة بمساعدة الكاتبة الانسة لطيفة عياشي
أحضر المتهم البشير بن محمد بن عثمان العبيدي، وابن محبوبة عمايدي، تونسي، مولود بالرديف في 21-1-1954 متزوج، معلم تطبيق، قاطن بسيدي عبد القادر الرديف قفصة، يحسن الامضاء، المستوى التعليمي ثانوي، نقي السوابق العدلية بذكره-
تهم خطيرة
وبتذكيره بالتهم المنسوبة اليه والمتمثلة في اتهامه بارتكاب جرائم الانخراط في عصابة والمشاركة في وفاق وقع بقصد تحضير ارتكاب اعتداء على الاشخاص والأملاك والمشاركة في عصيان صادر عن أكثر من عشرة افراد وقع بالسلاح وتم اثناءه الاعتداء على موظف أثناء مباشرته لوظيفته وتعطيل الجولان بالسبل العمومية والمشاركة في عصيان دعي اليه بخطب ألقيت بمحلات عمومية واجتماعات عامة ومعلقات واعلانات ومطبوعات والاضرار عمدا بملك الغير وصنع وحيازة آلات ومواعين محرقة ورمي مواد صلبة على املاك الغير واحداث الهرج والتشويش بمكان عام وتوزيع وبيع وعرض ومسك بنية الترويح لنشرات من شأنها تعكير صفو النظام العام لغرض دعائي وجمع تبرعات دون رخصة واعداد محل لاجتماع اعضاء عصابة مفسدين واعانتهم بالمال وجمع التبرعات بدون رخصة طبق الفصول 32، 131، 133، 119، 118، 121، 121 ثالثا، 304، 320، 316 من المجلة الجزائية وأمر 21-12-1944 وامر 18-6-1894 وأمر 02-4-1953
الحقيقة حول اندلاع حركة الاحتجاج
أجاب بحضور الاساتذة المختار الطريفي وعلي كلثوم أصالة ونيابة عن زميله جمور وعبد الستار بن موسى والرداوي والعياشي وبنبوبكر وزوراني والتباسي أجاب بأنه بريء من جميع التهم المنسوبة اليه عدا كونه وعلى غرار باقي اهالي مدينته الرديف وقف ضد الفساد والمحسوبية والرشوة والتجاوزات التي حصلت اثر الاعلان عن نتيجة مناظرة التشغيل التي اعلنت عنها شركة فسفاط قفصة يوم 04-1-2008 التي لم تشمل مجموعة هامة من شباب المدينة المؤهلين للعمل بالشركة المذكورة، كما لم يقع تطبيق القانون بشأنها اذ لم يقع انتداب أبناء المتضررين من حوادث الشغل وأبناء المتقاعدين من الشركة والحالات الاجتماعية المعوزة علاوة على أن الانتدابات شملت كسابقاتها أبناء الميسورين وأبناء النقابيين وعليه دخلت مجموعة من شبان المدينة في اعتصام بمقر الاتحاد المحلي للشغل بالرديف، كما دخلت مجموعة اخرى في اضراب جوع الامر الذي حفز الاهالي وكل النقابيين عدا نقابتي المنجم الى مساندتهم ثم وبطلب من السلطتين المحلية والجهوية معتمد الرديف ويدعى رابح ورئيس بلديتها ويدعى الناصر بوهالي
تفاوض واتفاق على إلغاء صيغة المناظرة
تم تشكيل لجنة محلية للتفاوض بشأن ما يطرحه المعتصمون وتشكلت من نقابيين هم علي الرحيلي الكاتب العام للاتحاد المحلي، عدنان الحاجي عضو الاتحاد المذكور وشخصه بصفته نقابيا قديما ووجها مجتمعيا ومحمد الخلايفي العضو السابق بمجلس النواب والنقابي القديم وعلي بويحيى وشرعت اللجنة في عملها وحققت بعض المكاسب وهو ما دعا المعتصمين الى فك اعتصامهم اذ تم الغاء صيغة المناظرة وانتداب أبناء المتضررين من حوادث الشغل دون الخضوع الى مناظرة ومراجعة المناظرة المعلن عنها يوم 04-1-2008 وفتح آفاق التشغيل بالجهة تخفف من حدة البطالة ويذكر أن آخر محضر اتفاق تم في بداية جوان 2008
تراجع في الاتفاق، استفزاز واعتقالات
الا أنه بمرور أيام وبتدخل اطراف محلية وجهوية ووطنية أفسد الاتفاق المشار اليه وعطل نتائجه اذ تم تجميد عدنان الحاجي عن نشاطه النقابي، كما أن الاطراف المشار اليها دفعت البعض الى تعطيل الحركة الاقتصادية بنصب الخيام على مستوى السكة الحديدية وتوتير الأجواء وخلق أزمة بالمنطقة وذلك دفاعا منها على مصالحها التي ارتأت أنها هددت ودفعت باتجاه الحل الأمني لطي صفحة الملف وتحميل الاطراف النقابية المسؤولية عن ذلك وهو ما حصل فعلا وعقدت الاطراف المذكورة اجتماعات عامة بمقر الاتحاد الجهوي بقفصة شهرت خلالها به وببقية زملائه واستغلت ما لها من نفوذ سياسي ونقابي للدخول في اضطرابات متى ما تم المساس بمكتسباتها وتم بناء على ذلك قبول الناجحين في المناظرة المشار اليها دون مراجعة، وذلك يوم 06-4-2008 وانسجاما مع ذلك تم فبركة عملية الاعتداء على مركز الأمن الوطني بالرديف لصرف الأنظار عن عملية الانتداب بدليل سحب بعض الآليات من امام مقر المركز، كالاكتفاء بثلاثة اعوان وتم في الليلة الفاصلة ما بين 06 و07 أفريل 2008 اقتحام بعض البيوت من قبل بعض أعوان الأمن وإلقاء القبض على مجموعة من الشبان أغلبهم من أولئك الذين سبق ان اعتصموا خلال بداية شهر جانفي ليشمل الاعتقال كلا من عدنان الحاجي والطيب بن عثمان وعادل جيار وبوجمعة الشرايطي وهو ما دعا بأهالي المدينة الى الدخول في اضراب عام شمل كل المؤسسات ليتواصل يوم 08-4-2008 وهو تاريخ اعتقاله من ساحة مدرسة حي النور الابتدائة بالرديف وتم الاعتداء عليه من قبل الأعوان وجلبه الى مقر المركز مجرورا ونقل اثر ذلك الى منطقة الشرطة بقفصة أين مورس عليه الاعتداء
تسريح المعتقلين ورجوع إلى التفاوض
وبمضي يومين تم تسريحه ومن معه وبالتحديد يوم 10-4-2008 دون العرض على النيابة العمومية ومع ذلك استؤنفت المفاوضات مع الاطراف المعنية وتم عقد عديد الجلسات تم خلالها تسوية جملة من الملفات العالقة كفك الاعتصام الخاص بعملة الحضائر البلدية والمعتمدية وفك اضراب عملة شركة الفسفاط الذي دام حوالي عشرة ايام وكذلك الشأن بالنسبة الى اعتصام عملة الحضائر بالمؤسسات التربوية وفك اضراب عملة شركة ˜سوقاسŒ الذي امتد طيلة شهر كامل كما تم التطرق الى ملفات التشغيل بالنسبة الى شركات المناولة الجديدة الواقع احداثها لاحقا وأخيرا محاولة ايجاد الحلول لأزمة التشغيل بالجهة وتم امضاء جل الاتفاقيات المشار اليها من قبل اطرافها ومع ذلك واصلت الاطراف المذكورة -نقابيو المنجم وعلى رأسهم الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بفقصة والمؤسسات التجمعية من شعب وهياكل جهوية ووطنية وبعض مسؤولي شركة فسفاط قفصة ووالي المدينة السابق نشاطهم المشبوه وتوقفت بناء على ذلك المفاوضات خاصة بعد وفاة الشاب هشام العلايمي بمنطقة تبديت خلال شهر ماي 2008 يضاف الى ذلك سعي بعض الاطراف المشبوهة الى خلق حالة من التوتر داخل المدينة وهي اطراف محسوبة على المجموعة المستفيدة من تعطيل كل اتفاق وقد أثارت تلك الاطراف الشغب محاولة منها خلق جو من التوتر والتصادم مع أعوان الأمن وقد سعى ومن معه في أكثر من مناسبة الى تهدئة الاجواء وذلك بشهادة المسؤولين الجهويين والمحليين الا أن سلوك اعوان الأمن الذي تمثل في الاعتداء على الحرمات والمتاجر ساهم في خلق حالة من التوتر وعادت الامور الى نقطة الصفر الى أن حصل ما حصل يوم 06-6-2008 وهو تاريخ تواجده قبله بيوم واحد بمدينة قفصة لاجراء بعض الفحوصات الطبية اذ تولى اعوان الأمن اطلاق الرصاص الحي على بعض المتظاهرين مما أدى الى اصابة احدهم ووفاته بطلق ناري وبعودته الى الرديف مساء نفس اليوم بعد علمه بوفاة الشاب حفناوي المغزاوي تولى بمعية عدنان الحاجي والطيب بن عثمان تجميع بعض الأهالي بساحة وسط المدينة ودعوتهم الى الانسحاب من الشوارع والتزام الهدوء وحثهم على مواصلة طرق السبل القانونية للتفاوض حول جل المسائل
اهتمامات باحث البداية
وبزيادة التحرير عليه وبمجابهته بما تم تدوينه بمحضر استنطاقه لدى باحث البداية الذي ورد فيه انه دعا المحتجين والمعتصمين الى فك اعتصامهم والخروج من مقر الاتحاد والمشاركة في مسيرات احتجاجية لدفع السلطة الى الاسراع بتلبية مطالبهم وانه جسد ما ذكر بمعية علي الرحيلي ومحمد الخليفي وعلي بويحيى وعدنان الحاجي والطيب بن عثمان وعادل جيار ومحمود الرداوي وطارق حليمي، كما أنه وبعد تعطل المفاوضات واكب عدة اجتماعات اشرف عليها عدنان الحاجي ردد خلالها خطابات حماسية تدعو الى لفت نظر السلط المحلية وهو ما نجم عنه حصول خلاف بين اعضاء لجنة المفاوضات التي انسلخ عنها محمد الخليفي وعلي الرحيلي كما أنه واكب اجتماعا بمقر الاتحاد في أوائل مارس 2008 بحضور عدنان الحاجي وعلي بويحيى والطيب بن عثمان وطارق حليمي وعادل جيار ومحمود رداوي تم خلاله الاعلان عن تكوين وفاق اطلق عليه اسم ˜الحركة الاحتجاجية بالرديفŒ وأوكلت مهمة رئاسته الى عدنان الحاجي بموافقة جميع الاعضاء وضمت لجنة المفاوضات شخصه وعدنان الحاجي وعلي بويحي، اما لجنة الاعلام فكلف بها عادل جيار بمساعدة محمود الرداوي وحسن بن عبد الله والحفناوي بن عثمان والفاهم بوكدوس الذي تولى التنسيق بين عادل جيار وبعض القنوات التلفزية وأشرف على لجنة المالية طارق الحليمي بمساعدة الأزهر بن عبد الله ومحمود الهلالي، اما لجنة التعبئة والتأطير فأشرف عليها الطيب بن عثمان وتمثلت مهمتها في تنظيم المسيرات والمظاهرات وساعده في ذلك بوبكر بن بوبكر وسامي بن احمد وفيصل بن عمر والهادي بوصلاحي وعبد السلام الهلالي ومظفر العبيدي وغانم الشريطي، كما أنه اثر ايقاف عدنان الحاجي واكب اجتماعا بمقهى الاتحاد يوم 07-4-2008 رفقة طارق حليمي وغيره وتم الاتفاق على تصعيد الوضع والخروج في مسيرات احتجاجية كبيرة كالدخول في اضراب عام بالجهة للمطالبة باطلاق سراح عدنان الحاجي ومن معه، كما أنه بادر بترديد الشعارات التي كان يحررها بمعية الطيب بن عثمان اثناء المظاهرات ومنها ˜يا نظام يا جبان المواطن لايهانŒ، ˜يا بطال لا تهتم التشغيل يفدى بالدمŒ، ˜أقوى منك يا سفاح ابن العامل والفلاحŒ، كما أنه ساهم في تحريض الشبان على التصعيد ومواجهة قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة وقطع الطرق باحراق العجلات المطاطية كما أنه واكب بعض الاجتماعات بمنزل طارق حليمي رفقة عادل جيار وعدنان الحاجي تطرقوا خلالها الى برامج الحركة ومكاسبها خاصة بعد أن تم التعريف بها خارجيا من قبل وسائل الاعلام المحلية، كما أنه اتصل في اواخر شهر جوان 2008 بالمدعو ابراهيم ساعي الكاتب العام لنقابة التعليم الأساسي بالقصر قفصة وطلب منه الاتصال بقنصلية الجزائر للنظر في امكانية تمكينه من اللجوء السياسي للتخلص من التتبعات الأمنية
لدى باحث البداية: صنوف الإهانة والتعذيب
أكد أن جل ما حرره عليه الباحث لا يمت الى الواقع بصلة ذلك أن الباحث أمده بالمحضر ودعاه الى امضائه دون تعريفه بمحتواه واستدرك ملاحظا بأن الاعتقالات شملت مجموعة هامة من الشبان اثر دخول قوات الجيش الى المدينة وتمكن قوات الأمن من السيطرة على كامل الأحياء واستباحة المدينة من قبلها وممارسة شتى أنواع التعذيب ضد الموقوفين بمنطقة الأمن بالمتلوي وتوقع اعتقاله بين لحظة واخرى وبما أنه كان على بينة من عدم ضلوعه في ما عكر الاجواء بالمدينة سعى عبر بعض الاطراف وخص بالذكر نوفل الزيادي الى امكانية تقديم نفسه الى السلط الأمنية عوض المضايقة ومداهمة منزله الا أنه لم يتلق ردا الى أن فوجئ فجر يوم 29-6-2008 عند الساعة الثانية بتطويق أعوان الأمن محل سكناه ثم مداهمته بعد خلع أبوابه الا أنهم لم يعثروا على ضالتهم بسبب تواجده خارج المنزل ومع ذلك ألقي القبض على ابنه البكر غسان وتعذيبه وأطلق سراحه لاحقا وعليه فضّل التخفي الى حين إلقاء القبض عليه بمدخل طريق منطقة سقدود بمعية ابنه مظفر وذلك يوم الثلاثاء 01-7-2008 عند الساعة الواحدة ظهرا وتم جلبهما الى مقر منطقة الشرطة بقفصة وبما أن التهم كانت جاهزة مسبقا فإن الباحث اكتفى بتحرير محضر دعاه لامضائه رغم علمه بمسؤوليته القيادية في حزب سياسي غير معترف به تقدم ومؤسسيه منذ اكتوبر 2007 بتأشيره الى السلط المعنية وهو ما يستحيل معه انخراطه في حركة أو وفاق جديدين واضاف أن الباحث مارس معه شتى صنوف الاهانة والتعذيب الجسدي من شخص المسؤول عن البحث بلقاسم الرابحي وتهديده بالقتل وشمل نفس السلوك الامني منظوره مظفر وهدد بأن يتم الاعتداء عليه بفعل الفاحشة وذلك على مرأى من ابنه المذكور بعد تجريده من ملابسه وباقي الشبان الموقوفين وهو ما دفع به الى مطالبة الباحث المشار اليه بتحرير أي محضر وتمكينه من امضائه واضاف بأنه امضى اكثر من محضر وفي أيام مختلفة وأصر على تتبع من أهانه وألحق به المضرة النفسية والبدنية وأصر على أنه أوقف يوم 01-7-2008 وتم الاحتفاظ به حسبما هو مدون بمحضر الاحتفاظ يوم 05-7-2008 وبزيادة التحرير عليه وبالعودة الى ما تم تضمينه بمحضر استنطاقه لدى باحث البداية فإنه ولئن دعا المعتصمين الى فك الاعتصام الا أنه لم يدعهم الى الخروج في مسيرات احتجاجية لدفع السطلة الى الاسراع في تلبية مطالبهم، كما أنه حضر الاجتماعات التي أتى على ذكرها الباحث بصفته أحد الاعضاء المخولين للتفاوض مع السلط المعنية ولا بأية صفة اخرى كما أنه لا صحة لما تم تدوينه من أنه عقد اجتماعا في أوائل مارس 2008 تم خلاله الاعلان عن تكوين وفاق اطلق عليه اسم الحركة الاحتجاجية بالرديف، كما أنه لا صحة لما دونه الباحث من انه واكب اجتماعا يوم 07-4-2008 بمقهى الاتحاد تم الاتفاق خلاله على تصعيد الوضع والخروج في مسيرات احتجاجية اذ تزامن ذلك اليوم مع اضراب عام دعت اليه الهياكل النقابية بالجهة شمل المدينة بأسرها وقد تم اعداد لائحة في الغرض وبالتالي فان المقهى المذكورة لم تفتح أبوابها في اليوم المذكور، كما أنه لم يواكب اي اجتماع للحركة المزعومة، كما أنه خالي الذهن تماما من اشعاعها المزعوم خارجيا واضاف انه استشار فعلا صديقه ابراهيم ساعي للنظر في امكانية حصوله على اللجوء السياسي بالقطر الجزائري خوفا من تبعات الملاحقة الأمنية
مطالب المحامين
ولاحظ الاساتذة بأنه يتوجب دعوة المسؤولين المحليين والجهويين ومسؤولي شركة فسفاط قفصة وبعض متفقدي الشغل الذين شاركوا في المفاوضات لسماعهم في الموضوع وطلبوا كذلك عرض منوبهم على الفحص الطبي واستجلاب دفاتر الايقاف للتثبت من عملية ايقاف منوبهم كاستجلاب الاتفاقيات الموقعة بين منوبهم ومفاوضي السلطة وفتح بحث في كل من ساهم في تعنيف منوبهم جسديا ومعنويا طبق القانون ولا حجية محضر الباحث الابتدائي الذي نسفه منوبهم، كما طالبوا بتوجيه تهمة التدليس الى كل من الحسين نصيب محرر المحضر ومساعده عبد الكريم سعيدية وكذلك المدعو بلقاسم المرايحي مع تخصيص هذا الاخير بتهمتي تجاوز السلطة بالاعتداء بالتعذيب والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا وانتهوا الى طلب الافراج مؤقتا عنه من سجن ايقافه مع التعهد باحضاره كل ما دعت الحاجة الى ذلك وامتنعوا عن الامضاء ودعوا منوبهم الى الامتناع كذلكهذا ما تحرر وبعد التلاوة والمصادقة أمضينا والكاتبة وامتنع ومحاميه عن الامضاء بعد اعلامه بتأييد بطاقة الايداع الصادرة ضده بالسجن المدني بقفصة بتاريخ 07-7

ليست هناك تعليقات: